المسلماني: أمريكا تشعل حروبا صغيرة في محيط روسيا

قال أحمد المسلماني، الكاتب والمحلل، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قريبا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالتالي فإن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن سوف يبتعد عنه، ولكن الجميع يعرف أن روسيا مساحتها كبيرة، ولذلك فإن النيل منها أمر سهل ما لم تكن يقظة، ولذلك فإن الولايات المتحدة تحاول تحزيمها بالتوتر حول حدودها، وعلى سبيل المثال الثورات الملونة في أوكرانيا، وجورجيا، بيلا روسيا، وهناك محاولة لإشعال حروب صغيرة في محيطها مثل حرب أذربيجان، وهذا لكي تنشغل بالتهابات حدودها باستمرار.
رسيا ليست في قوة الصين
وأضاف «المسلماني» في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن روسيا ليست دولة قوية اقتصادية مثل الصين، ولذلك فإن الأمريكان يحاولون تعطيل خط الغاز الذي تمده إلى ألمانيا، لإضعافها اقتصاديا، إضافة إلى عقد مناورات في بولندا ودول البلطيق، وهناك أحداث من الداخل مثل إثارة قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني، لكي تنشغل باستمرار ولا تستريح أبدا.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي، أن هناك قائد عسكري أمريكي قال إن استخدام السلاح النووي في المعارك مع روسيا أو الصين قد يكون واقعيا، ورد بوتين على ذلك بأن العالم يعيش نفس الحالة ما قبل الحرب العالمية، ولكنه قال في نفس الوقت أنه لا يرغب في اشتعال حرب نووية مع دول أخرى.
الحرب السيبرانية بدأت بالفعل
وشدد على أن الحرب السيبرانية المعلوماتية بدأت بالفعل، ولكن لا أحد يستطيع أن يتنبأ بنهايتها، و«بيل جيتس» حذر من استخدام الفيروسات المصنعة للقضاء على الآخرين بطريقة كبيرة، مشيرا إلى أن حجم التوتر في العالم أصبح كبيرا جدا، والروس حاليا يفكرون في تقسيم أوكرانيا إلى نصفين أحدهما مواليا لروسيا، والآخر موالي للولايات المتحدة، إضافة إلى أنهم قد يتحركون لمحاصرة المناورات المقرر أن تنعقد قريبا.
وأشار إلى أن هناك بعض العقلاء في الولايات المتحدة، وروسيا والصين، ولا يريدون أن تصل الأمور إلى الحرب بينهم.