الحزن يخيم على قرية الراحل سعد الجمال.. والأهالي: «فقدنا أبونا»

توافد المئات من أهالي قرية الأفواز بمنطقة الصف، مسقط رأس النائب الراحل سعد الجمال عضو مجلس النواب، إلى سرادق العزاء الذي تقيمه الأسره، أمام المعهد الديني في مركز الصف محافظة الجيزة.
حزن أهالي قرية الأفواز على النائب الراحل
وخرج الآلاف من أهالي القرية في مشهد مهيب، لتوديع النائب الراحل سعد الجمال، مرددين عبارات لا اله الا الله، الفقيد حبيب الله، وتبادل المعزون في مسقط رأسه بقرية الأقواز.
وقال عماد أحد شباب القرية، إن النائب الراحل كان بمثابة الأب والأخ، ولم يتأخر على أحد في طلب أو خدمة ما، فكان خدوما ومساعدا للجميع، مضيفا ل«الوطن»، أنّ الراحل ظل بابه مفتوحا طوال الدورات البرلمانية التي كان نائبا فيها عن الدائرة.
فيما حرصت إحدى فتيات القرية، على المشاركة في مشهد وداع النائب سعد الجمال، بداية من تشييع الجثمان بعد صلاة الظهر بمسجد القرية، إلى المقابر، قائلة: «مش هنشوف نائب زيه تاني، النهاردة أبويا التاني مات».
العزاء ل3 أيام
وكان العقيد أحمد سعد الجمال، نجل النائب الراحل قال في تصريحات سابقة ل«الوطن»، أن السرة تستقبل العزاء بمسقط رأٍ الراحل اليوم وصباح الغد على أن يستقبل العزاء في المعادي مساء يوم الاثنين لاستقبال المعزيين بالقاهرة.
وفاة سعد الجمال
وخيم الحزن على قرية الاقواز بمدينة الصف، التابعة لمحافظة الجيزة، بعد رحيل نائبهم سعد الجمال، الذي وافته المنية صباح اليوم، بعد تدهور حالته الصحية، حيث عاني من مشكلات في القلب، وكان الجمال قد اجرى عملية قلب مفتوح في وقت سابق، وتحسن الا انه عانى مجددا من بعض المضاعفات، والتي دخل على اثرها المستشفى إلى أن عاد لمنزله وتوفى صباح اليوم.
ورحل عن عالمنا اليوم، النائب سعد الجمال عن عمر ناهز 75 عاما، وتخرج فى كلية الشرطة عام 1966 و تدرج "الجمال" فى شغل المناصب بوزارة الداخلية وتم تعيينه مدير أمن قنا ومساعد وزير الداخلية من 1995 وحتى خروجه من الخدمة فى أغسطس 1997 وكان يترأس لجنة الشئون العربية في برلمان 2015، وفي عام 2000 إلى عام 2005 تم انتخابه عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة مركز الصف، وتم انتخابه وكيلا للجنة الدفاع والأمن القومى بالمجلس.