وليامز: حكومة السراج ستسير الأعمال حتى اعتماد السلطة التنفيذية الجديدة

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني وليامز، إن حكومة فايز السراج، الحالية أصبحت مهمتها تسيير أعمال، وأوضحت خلال مؤتمر صحفي في جنيف، مساء اليوم، أن حكومة السراج، ستكون لتسيير الأعمال إلى حين اعتماد السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة خلال 20 يوما.
وأوضحت المسؤولة الأممية، أنه على مجلس النواب، اتخاذ الخطوات اللازمة لاعتماد السلطة الجديدة، داعية كل المؤسسات إلى الإيفاء بالمواعيد التي حددتها خارطة الطريق، وفقا لما ذكرته بوابة «الوسط» الليبية.
وأشارت وليامز، إلى وجود بؤس في مدن جنوب ليبيا، وتلك المدن تحتاج للاهتمام والخطط والبرامج.
وأوضحت المسؤولة الأممية، أن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مُمثل بهذا الملتقى أسوة بكل أطراف الليبية.
وأضافت المبعوثة الأممية بالإنابة، أنه على العالم أن يدعم السلطة الجديدة والتي انتخبها الليبيون اليوم، موضحة أنها ليست قلقة بشكل كبير خلال الأشهر العشر المقبلة.
وتابعت وليامز، قائلة، إنه حسب معرفتها فسيكون مقر السلطة الجديدة في طرابلس، لكن ذلك يعود لليبيين، مضيفة أن كل المؤسسات الموازية ستكون باطلة ولاغية حال استلام السلطة الجديدة.
وأشارت وليامز، إلى أن الليبيين طلبوا من المرتزقة مغادرة بلادهم فورا ويريدون ذلك بأسرع وقت، وفقا لما ذكرته «بوابة الوسط» الليبية.
وانتخب «الملتقى السياسي الليبي» في جنيف، القائمة الثالثة للمرشح لرئاسة الحكومة الليبية عبدالحميد محمد دبيبة، لتولي مناصب السلطة الموحدة التنفيذية المؤقتة بعدما حازت على 39 صوتا أمام القائمة الرابعة التي ضمت فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة.
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الأردنية، بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز، عن ترحيب الأردن، بهذه الخطوة الإيجابية، وتمنياتها للسلطة الليبية المؤقتة النجاح في إدارة المرحلة الانتقالية لحين إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الاردنية الرسمية «بترا».
وثمن الفايز، جهود منظمة الأمم المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية في رعاية العملية السياسية في ليبيا وجهود الأطراف الليبية في تغليب المصلحة الوطنية لإنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار.
من جانبها، رحبت البحرين، بانتخاب ممثلي السلطة التنفيذية المؤقتة بليبيا، مؤكدة أهمية الخطوة في إرساء الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب الليبي للسلم والتنمية.
وثمنت وزارة الخارجية البحرينية، الجهود الموفقة التي قامت بها منظمة الأمم المتحدة للتوصل إلى الاتفاق، داعية كافة مكونات المجتمع الليبي إلى السير على نهج السلام وتغليب الصالح الوطني.
وجددت الوزارة البحرينية، موقف «المنامة» الداعم لليبيا بما يحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها.