قالت مصادر سيادية إن اللجنة الأمنية التى تضم محققين وخبراء من جهاز الأمن الوطنى والمخابرات الحربية والقوات المسلحة والداخلية، المكلفة بالتحقيق فى مذبحة الفرافرة، تحت إشراف الرئيس عبدالفتاح السيسى، توصلت إلى أن المجموعة الإرهابية التى نفذت العملية تضم 20 عنصراً، بينهم 3 من جماعة الإخوان حملوا بطاقات مزورة بأسماء مستعارة هى «محمد أنور وشادى مرزوق وخالد حجاب»، وأحد أعضاء حركة حماس الملقب ب«فهد» الذى تسلل إلى سيناء من غزة، قبل 4 أشهر، وأكدت أنه قائد العملية، الذى استهدف بنفسه النقطة العسكرية بقذيفة ال«آر بى جى». وأضافت المصادر أن اللجنة اكتشفت أن العناصر الإخوانية الثلاثة من محافظات الدلتا، وكانوا بين المعتصمين فى «رابعة»، ونزحوا إلى سيناء قبل 6 أشهر وانضموا لإحدى الجماعات التابعة ل«أنصار بيت المقدس» وتلقوا تدريبات على يد «ناصر الإسلام» مساعد القيادى عادل حبارة الذى يخضع للمحاكمة حالياً بتهمة تنفيذ مذبحة رفح الثانية. وقالت المصادر إن عدد عناصر المجموعة 18 بعد مقتل أحدهم أثناء الهجوم، والقبض على آخر قبل تمكنه من الهرب، وأنهم قسموا أنفسهم إلى 3 مجموعات: الأولى لا تزال متمركزة بالوادى الجديد وتبحث عن مخرج للهروب إلى ليبيا، والثانية والثالثة وصلتا إلى الصعيد فى محاولة للهروب إلى السودان، بعد تغيير ملامحهم حيث قصوا شعورهم ولحاهم، وأكدت أن القبض عليهم سيكون خلال أيام قليلة. وقال مصدر أمنى إن ضابط الجيش السابق هشام على عشماوى، أحد منفذى العملية، كان قد سافر إلى تركيا فى أبريل 2013 عبر مطار القاهرة، وتسلل عبر الحدود التركية إلى سوريا، ويرتبط بعناصر حمساوية متشددة، كما شارك فى اعتصام «رابعة» وخطط وشارك فى محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وقال المصدر إن من بين المتهمين عماد الدين أحمد ومحمد عبدالحميد، من العناصر الخطرة العائدة من أفغانستان.