مشاعر من الحزن الشديد سيطرت على الشيخ محمود ياسين التهامي نقيب المنشدين، أثناء حضوره جنازة الدكتورة عبلة الكحلاوي التي وافتها المنية مساء الأحد عن عمر ناهز 72 عامًا، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وحرص التهامي على مرافقة الجثمان فور وصوله إلى مسجد عبلة الكحلاوي. وقال التهامي ل«الوطن»، أنه جاء لمساندة الأسرة في وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي لأنهم أهل فضل وكرم وخير، وأن المجتمع المصري فقد رمز ديني كبير، خاصه وأنها أثرت في العديد من الأسر المصرية قائلا: نعزي أنفسنا في وفاة أحد أفضل الدعاة في مصر، رحلت اليوم أهل الفضل والكرم وجئت لأودعها، وأقف بجانب صديقي الدكتور محمد الكحلاوي لأني شوفت منهم خير طول عمري". حزن بعد رحيل عبلة الكحلاوي وكان قد رحل عن عالمنا مساء امس الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، متاثره بإصابتها بفيروس كورونا المستجد والذي نهاها العديد من الشخصيات الدينية في مصر وكان أبرزهم أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وقال الأزهري في بيان له والذي وصفه ب" رثاء أستاذتنا الدكتورة عبلة الكحلاوي قائلاً:" شمس من العلم والولاية قد انطفأت»، إنه «ببالغ الحزن والألم والأسى أنعي إلى الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية أستاذتنا الفقيهة الجليلة الشيخة الصالحة، الأستاذة الدكتورة عبلة الكحلاوي، والله يعلم ما في القلب من حزن شديد على فقدها» واشار الأزهري أنها « كانت شمس ونورا في حياة ملايين من الأسر والبيوت، الذين وجدوا في كلامها ونصائحها نورا يملأ القلوب سكينة ونورا، لقد ربطتني بها رحمها الله علاقة خاصة جدا، فكانت أمي بعد أمي، وكان بيني وبينها اتصال مستمر ومشاورة دائمة في أمور عامة وخاصة، وكم كانت لها الأيادي السابغة والإنفاق الواسع على ذوي الحاجات، كانت من أهل العلم والصلاح الذين يصح أن نسميهم ورثة النبوة بحق وصدق،وتابع الأزهري:" رحمك الله يا أستاذتنا الجليلة، ورفع درجاتك في جنات النعيم، وألحقنا بك في عليين، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه