داخل إحدى العيادات المخصصة لتلقي جرعات لقاح فيروس كورونا داخل مستشفى أبو خليفة للعزل بالإسماعيلية، كان الدكتور محمود زكي شعبان، طبيب القلب والأوعية الدموية، من بين أول خمسة أطباء حصلوا على التطعيم، عقب انتهاء مؤتمر وزيرة الصحة، الذي عقدته ظهر اليوم لإعلان بدء التطعيم باللقاح الصيني «سينوفارم». وروى شعبان، ل«الوطن» كواليس تلقي التطعيم، مؤكدا أن مكان تلقي اللقاح كان عبارة عن عيادة تشمل طبيبا و3 ممرضات، مع مراعاة التباعد بين الجميع والالتزام بالإجراءات الاحترازية، لافتا إلى خطوات عدة يجتازها كل فرد من الطواقم الطبية قبل الحصول على اللقاح. وبحسب وصف الطبيب المنتدب من مستشفى المنصورة التخصصي ل«عزل» أبو خليفة مع بداية الموجة الثانية، يتم أولا قياس درجة الحرارة والضغط والوزن ثم البدء في تلقي جرعة اللقاح التي وصفها بأنها «مجرد حقنة بسيطة عادية». بعد التطعيم يحصل الطبيب على «كارت متابعة» يحتوي على موعد الجرعة الثانية وعقب الانتهاء من تلقي جرعة اللقاح، يحصل الطبيب المنتدب على «كارت متابعة» يحتوي على بياناته الشخصية وموعد الجرعة الثانية، المقرر بعد 3 أسابيع من تاريخ اليوم، بحسب قول الدكتور محمود زكي شعبان. «لحد دلوقتي مفيش أي حاجة حاسس بيها»، هكذا علق طبيب القلب، عن عدم شعوره بأي آثار بعد تلقي اللقاح من عدمه، لافتا إلى أنه من الطبيعي والمتوقع أن أي لقاح تكون له آثار جانبية طبيعية ولكن حتى الآن لم يظهر أي شئ منها عليه. وأعلنت وزيرة الصحة اليوم، أن هناك حصر للأطقم الطبية بشكل كامل، سواء بالوزارة أو المستشفيات الجامعية، وهناك حصر بالنسبة للمواطنين المسجلين ببرنامجي «تكافل وكرامة» أو التأمين الصحي أو على نفقة الدولة، وجميعهم مسجل بالرقم القومي ومعرفون على البرنامج والنظام الخاص باللقاحات. وكانت الوزارة دشنت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المنصات لها، وأرقاما لاستقبال كافة استفسارات المواطنين الخاصة بمستجدات فيروس كورونا، فضلا عن الخط الساخن «105» الذي تم تزويده ب800 مقعد للرد على المواطنين، وبرنامج صحة مصر المزود بأكثر من لغة ويشمل مستجدات الفيروس المستجد لحظة بلحظة.
