الكاظمي يأمر بإجراء تغييرات في الأجهزة المسؤولة عن حادث «ساحة الطيران»

أمر رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم، بإجراء تغييرات في الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حادث «ساحة الطيران» في العاصمة العراقية «بغداد».
وقال مصدر أمني عراقي، اليوم، إن الكاظمي أعطى فرصة أخيرة للقيادات الأمنية خلال اجتماعه في قيادة «عمليات بغداد».
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، أعلن في وقت سابق من اليوم، أن إرهابيين انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية العراقية في منطقة «الباب الشرقي» بالعاصمة «بغداد»، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين.
وأضاف المصدر، في حديث لقناة «السومرية» الإخبارية العراقية، ان الكاظمي لمح بالاقالات في حال حصول اي خرق امني جديد في «بغداد»، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء، وجه بتكثيف الجهد الاستخباري وعدم التهاون مع أي معلومة أمنية ترد.
وأعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي، إن تفجيرا العاصمة العراقية «بغداد» كانا يستهدفان خلق قلق أمني وإثارة غضب الشارع، موضحا في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أنه لا رسائل سياسية من وراء التفجيرين سوى محاولة إثبات أن التهديد الإرهابي مستمر
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، أعلن في وقت سابق من اليوم، أن إرهابيين انتحاريين اثنين فجرا أنفسهم حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية العراقية في منطقة «الباب الشرقي» بالعاصمة «بغداد» ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين.
وأوضح الخفاجي، أن إمكانيات القوات العراقية في مواجهة الإرهاب تطورت كثيرا ولا يمكن لتنظيم «داعش» الإرهابي أن يعود كما كان، مضيفا أن التنظيم لازال يتحرك ويملك خلايا نائمة في العراق. واشار الخفاجي، إلى أن «داعش» الإرهابي يسعى إلى نقل معاركه من حدود سوريا إلى الداخل العراقي
من جانبه، أدان نائب رئيس مجلس النواب العراقي بشير خليل الحداد، اليوم، التفجيرين، معربا في بيان، عن استنكاره وبأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي، مطالباً القيادات الأمنية وعمليات بغداد الإسراع بإتخاذ التدابير والإجراءات الحازمة للكشف عن الخلايا الإرهابية النائمة، وفقا لما ذكرته قناةة «السومرية» الإخبارية العراقية.
«الحلبوسي»: ما جرى في «بغداد» يؤشر إلى حالة خطرة
من جانبه، قال رئيس مجلس «النواب» العراقي، محمد الحلبوسي، إن ما جرى في «بغداد» اليوم يؤشر إلى حالة خطرة، مضيفا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن الإرهاب الأعمى حاول زعزعة الاستقرار واستهداف الأمن المجتمعي. واشار المسؤول العراقي، إلى أن حفظ الأمن ودعم المؤسسة الأمنية مسؤولية الجميع.
واستنكر «تحالف سائرون» العراقي، العمل الارهابي، مؤكدا في بيان على ان مثل هذه الافعال الاجرامية تقف خلفها اجندات معادية للعراق غرضها زعزعة الامن وخلق حالة من الفوضى والاحتقان الاجتماعي.
بدوره، أبدى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، اليوم، تضامنه مع ذوي ضحايا التفجيرين الإرهابيين، مؤكدا عبر «تويتر»، استعداد حكومة الإقليم لتقديم الدعم والمساعدة.
وفي سياق متصل، قال «التحالف الدولي» ضد تنظيم«داعش» الإرهابي، اليوم، إن التفجيران مثال آخر على قيام الإرهابيين بقتل الأصدقاء العراقيين وإيذاء أولئك الذين يسعون إلى السلام، فيما دانت بعثة الأمم المتحدة «يونامي»، اليوم، التفجيرين الإرهابيين، وقالت في بيان، إن التفجيران، لن يضعفا مسيرة العراق نحو الاستقرار والازدهار.
الخارجية السعودية: وقوف الرياض وتضامنها مع العراق ضد ما يهدد أمنها واستقرارها
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة الرياض واستنكارها الشديدين للتفجيرين، مؤكدة رفض السعودية القاطع للإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته. وشددت الخارجية السعودية، على وقوف الرياض وتضامنها مع العراق ضد ما يهدد أمنها واستقرارها، وفقا لما ذكرته وكالةالأنباء السعودية الرسمية «واس».
وأدانت الإمارات بشدة التفجيرين الإرهابيين، وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إن «أبو ظبي» تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف، والإرهاب. وأدان الأردن، التفقجيرين. واكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير ضيف الله علي الفايز، وقوف بلاده بالمطلق إلى جانب العراق ووقوفها معه في وجه كل ما يهدد أمنه وأمن شعبه الشقيق، مشدداً على أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم، التفجيرين الإرهابيين، وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، إن فلسطين تتضامن مع العراق رئيسا وحكومة وشعباً جراء العمل الارهابي البشع. وأدانت الخارجية البحرينية، التفجيرين، مؤكدة تضامن المنامة مع العراق في حربها ضد الإرهاب. وأدانت اليمن، التفجيرين، مؤكدة وقوفها قيادة وحكومة وشعبا مع العراق ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها.
من جانبه، أدان بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، التفجيرين، واعتبرهما عملا وحشيا عبثيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.