ضابط بسلاح المظلات: الشخص يحاكي 120 قفزة قبل التنفيذ الحقيقي

عرض الإعلامي أحمد فايق في برنامج «مصر تستطيع»، تقريرا حول تدريبات قوات المظلات المصرية، وطرق متابعة التدريب والمراحل المتتابعة للنزول من السماء في القفز الحر حتى الوصول إلى الأرض بسلام.
والتقى «فايق»، بأحد الضباط في سلاح المظلات بالقوات المسلحة المصرية، الذي قال إن القوات المسلحة تمتلك في أحد الصروح التدريبة الخاصة بها، محاكي عمود الهواء، الذي يضم مرحلتين للتدريب، الأول خاصة بالخروج والاتزان أثناء السقوط الحر، وفتح المظلة أثناء الخروج من باب الطائرة وهذا العمود يشابه عملية السقوط الحر من الطائرات بالفعل.
التواصل في الهواء من خلال إشارات
وأضاف خلال استضافته في برنامج «مصر تستطيع» المذاع على فضائية «dmc» ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، يجري التدريب بشكل مكثف قبل القفز الحقيقي، ليكون القافز بمستوى عال، ويجري اختباره للتأكد من قدرته على القفز الحقيقي، ويتابع القفز المعلم مع الطالب، وتكون أطراف الطالب الطائر ووسطه في مستوى متساوي، فالمعلم يتابع معه خطوة بخطوة من أجل الاستعداد الأخير للقفز الحقيقي، ويجري التواصل من خلال إشارات توجه الطالب للتحرك في اتجاهات مختلفة، ويعمل القافز على تطبيق وضع الاتزان الصحيح، من أجل الوصول إلى مهارة عالية، ويتدرب الطالب على مراحل مختلفة حيث يتم وضع على ظهره شدة بأوزان مختلفة.
تشيكلات جماعية للمشاركة في البطولات العالمية
وواصل: توجد تشكيلات رباعية في التدريب، فعمود الهواء يتم استخدامه للتدريبات الجماعية والفردية كذلك من أجل الاشتراك في البطولات العالمية من خلال التشكيلات الجماعية وهناك إشارات متفقة عليها في محاضرات سابقة من أجل التحرك من خلال في الهواء لتنويع التشكيلات المتفق عليه لأنه من الصعب التواصل بصوت مرتفع في الهواء وكذلك داخل عمو الهواء فلن يستطيع أحد سماع الآخر بسهولة.
التدريب على 120 قفزة
واستطرد: «التدريب على عمود الهواء مدته 3 دقائق وهي تساوي 5 أو 6 قفزات حقيقية لذا فإن التدريب لمدة ساعة في عمود الهواء يعني أن الشخص قفز حوالي 120 قفزة وهذا العدد يزيد من مهارة الشخص لتقديم مستوى عالي أثناء القفز الحقيقي الذي سيتم تنفيذه على مرحلة واحدة أو مرحلتين»
يشار إلى أنه يتم استخدام عمود الهواء في قوات المظلات، من أجل التدريب مرحلة السقوط الحر، وهو أحدث وأضخم محاكيات السقوط الحر على مستوى الشرق الأوسط.