أعلنت وزارة الأوقاف، انطلاق قافلة أئمة وواعظات الأوقاف إلى الخرطوم 31 يناير الحالي، في ظل العلاقات الأخوية بين مصر والسودان الشقيقة، ومن خلال التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الشؤون الإسلامية بدولة السودان الشقيقة. وأوضحت وزارة الأوقاف، في بيان لها، أنّ القافلة تأتي امتدادا لجسور التعاون بين البلدين الشقيقين في نشر الفكر الوسطي المستنير ، وبيان مدى سماحة الإسلام في قبول الآخر والإيمان بالتعددية والتنوع، وترسيخ أسس الولاء والانتماء الوطني، وبيان مشروعية الدولة الوطنية وضرورة الالتفاف حولها، ومواجهة الفكر المتطرف. سماحة الإسلام وتنطلق قافلة أئمة وواعظات الأوقاف إلى الخرطوم الأحد 31 يناير للانضمام إلى أشقائهم وشقيقاتهم من أئمة وواعظات السودان الشقيقة، ليجوبوا معا عدد من الأقاليم السودانية يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ويبينون للناس مدى عظمة وسماحة ديننا الحنيف وإيمانه بالتنوع والتعددية، وحرصه على مصالح البلاد والعباد، وتأكيدًا على أنّ مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان. 6 أئمة و5 واعظات وتضم القافلة بحسب بيان الأوقاف، نخبة من خيرة شباب العلماء من أئمة وواعظات الأوقاف تشمل 6 أئمة و5 واعظات. يذكر أنّ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تلقى خطابًا من نظيره السوداني الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أعرب فيه الوزير السوداني عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته والوفد المرافق له للقاهرة. وأشاد الوزير السوداني في خطابه بالتناغم الكبير بين أعضاء الحكومة المصرية، وبالبرنامج التدريبي المشترك الذي نظمته وزارة الأوقاف المصرية بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالقاهرة، والذي كان له الأثر الواضح في رفع قدرات وكفاءة الدارسين. وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف على التعاون المشترك بين الوزارتين لانتهاج مبدأ الوسطية والدعوة لنبذ الغلو والتطرف ومحاربة الإرهاب، لتحقيق أعلى درجات التطوير مستصحبين الرؤى والاستراتيجيات التي توافقنا عليها في ختام أعمال الزيارة.