تسببت رواية الكاتب الأيرلندي "برام استوكر"، المرعبة الشهيرة، التي تتحدث عن شخصية دراكولا الوهمية سنة 1897، إلى تحويل قلعة بران، واحدة من المعالم الأكثر شهرة في رومانيا، إلى مكان يحيطه الرعب والخوف والغموض، وأصبحت تعرف باسم قلعة دراكولا. ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم، تقريرًا مصورًا من داخل قلعة دراكولا، لتبرز جمال وروعة تراث القرون الوسطى الذي وقع بين أنياب مصاصي الدماء. بُنيت القلعة في الأساس لأسباب اقتصادية وإستراتيجية بمنطقة بران على حدود رومانيا مع الإمبراطورية العثمانية، وكانت تعتبر من أهم الحصون الدفاعية، وجاءت علاقة القلعة باسم دراكولا؛ بعد تصدي "فلاد Vlad" للعثمانيين لفترة مؤقتة سنة 1456، وكان دمويًا لدرجة أنه أعدم كل المتسولين والكهنة والنبلاء والحكماء، ومن شدة بطشه كان يحب رؤية ضحاياه الذين حكم عليهم بالإعدام وهم في آخر لحظات حياتهم، وأطلق عليه الشعب وقتها اسم دراكولا. وباتت القلعة متاحة حاليًا أمام الجمهور، ممن يستطيعون تحدي الممرات المظلمة، والغرف التي طالها الصدأ.