سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"هدي".. السادس مكرر علمي علوم :"تفوقى حصاد جهد سنين و ترتيبي علي الجمهورية كان مفاجأة" إعتمدت على الدروس الخصوصية و الكتب الخارجية و أتمنى الإلتحاق بكلية الطب
عمت الفرحة،حى الزهوربالخارجة حيث تسكن الطالبه هدي عبدالرؤوف أبوالعدب النجار،الحاصله علي المركز السادس مكررعلمي علوم،وعبرت عن سعادتها لحصولها علي هذا المجموع،وسط فرحة وزغاريد الجيران الذين سارعوا وتسابقوا لتوزيع العصائر للإحتفال بهدي. و فى لقاءها مع "الوطن"،قالت "هدى": أنا من مواليد 1996/4/24،ومن أسره تتكون من 8 أفراد،الوالد يعمل دكتور جامعي بكلية الآداب بالوادي الجديد،ويعمل حاليا بالمملكه العربيه السعودية،والأم ربة منزل"،حصلت علي المركز الأول في الصفين الأول والثاني الثانوي،وكان طموحي دائما هو التفوق ولم أتوقع أن أكون من الأوائل علي الجمهورية،ولكني توقعت أن أحصل علي هذا المجموع،والتفوق يحتاج لبذل مجهود وفير بالإضافة إلي القدرات الخاصه لكل فرد،فأنا كنت أذاكر دروسي بشكل طبيعي وأنام لعدد ساعات لايقل عن 8ساعات يوميا،والأهم هو الإستعداد النفسي والحرص الدائم علي التفوق". وأشارت هدي إلى أن العديد من المعلمين وكذلك العديد من زملائي توقعوا لي التفوق الشديد،ولكن التفوق كان نتيجة مجهود سنوات طوال وليس هذا العام فقط،وقد بدأت الدخول في جو الثانويه العامه مع بداية العام الدراسي،و بعد رفع درجات الغياب وهي 10 درجات قمنا بالغياب وإعتمدنا علي الدروس الخصوصيه بشكل كبير،وكان هذا العام عام دراسي طبيعي للغاية،ولجأت للكتب الخارجيه لتوسيع مدارك الفهم،وإعتمدت علي الكتاب في الحفظ،وإستفدت من خبرات السنوات الماضيه في كتابة الإجابات النموذجيه بأسلوب كتاب الوزارة،وقمت بحل إمتحانات كثيرة من أجل التدريب علي كيفية حل الإمتحان بسرعة بما يتلائم مع الوقت. وأوضحت هدي أن طموحي لم ينته بحصولي علي مركز متقدم بالثانوية العامة ولكن طموحي سيبدأ من الآن لمواصلة التفوق في كلية الطب البشري التي سالتحق بها إن شاء الله. فيما قالت إلهام عبدالحافظ محمود،والدة الطالبة هدي:"دعوت الله أن يعوضني في أولادي،والحمدلله ربنا إستجاب لدعائي،وحرصت من بداية العام الدراسي علي توفير جو ملائم لهدي من أجل التفوق،لم أجعلها تشغل نفسها بأي شئ،وكنت أحرص علي توفيرمناخ دائم ومناسب للمذاكرة،لكنى بصراحه لم أتوقع حصولها علي مركز علي مستوي الجمهوريه،ولكني كنت متوقعه تفوقها،وأشكر الله علي أن ربنا كرمني في أولادي حيث أن أخاها الأكبر محمود طالب بطب القصر العيني أيضا".