ارتفعت حصيلة ضحايا المحرقة الإسرائيلية فى غزة إلى 174 شهيداً و1230 مصاباً، أمس، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى شمال غزة منطقة عسكرية مغلقة. وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن «الآلاف من سكان شمال القطاع فروا هاربين من منازلهم مع اقتراب الاجتياح البرى»، وقال وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان إن «الخيار الصحيح حالياً تدمير حركة حماس بالكامل»، وواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تهديداته باجتياح غزة. فى المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلى إسقاط طائرة بدون طيار قال إنها انطلقت من غزة قرب «أشدود»، وأعلنت كتائب عز الدين القسام عن إطلاق طائرات بدون طيار لتنفيذ مهام محددة داخل العمق الإسرائيلى، وقالت: «فقدنا الاتصال مع طائرتين لكنهما حصلتا على معلومات بتصوير مناطق تحت الاحتلال»، وواصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ تجاه الأراضى المحتلة فى «أشدود» و«عسقلان». وقال وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون فى جلسة إحاطة للجيش، أمس: «عندما تخرج حماس من مخابئها سيكتشفون مدى الدمار والضرر الذى تسببوا فيه، ما سيجعلهم يأسفون على أنهم شاركوا فى هذه الجولة من القتال ضد إسرائيل». وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الاتحاد الأوروبى اتصل أمس بكافة الأطراف فى المنطقة للضغط عليهم من أجل وقف إطلاق النار الفورى. وقالت القناة «العاشرة» الإسرائيلية إن «حماس ليس لديها القدرة على إنتاج قطع طائرة بدون طيار، والتقدير أنها حصلت على تلك التكنولوجيا من إيران». وأجرى وزير الخارجية سامح شكرى اتصالاً هاتفياً، مساء أمس الأول، مع نظيره الأمريكى جون كيرى، للتشاور حول وقف العمليات الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال المجلس القومى لحقوق الإنسان إن «إسرائيل ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى غزة». وقال مصدر دبلوماسى روسى إن «روسيا ستنظم عملية إجلاء لمواطنيها من غزة إلى مصر الأسبوع الحالى».