تشهد صفحات الأزهريين اليوم، احتفالًا كبيرًا بذكرى مولد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث وُلد الإمام الأكبر في 6 يناير عام 1946، بمحافظة الأقصر. وشهد الأزهر الشريف خلال فترة الإمام الأكبر، خاصة في السنوات الأخيرة حربًا ضد فكر الإخوان وجماعات الإسلام السياسي، كان أهمها فتوى الأزهر التي انفردت بها جريدة «الوطن»، بحرمة الانضمام لتنظيم الإخوان الإرهابي. ووجهت جريدة «الوطن» سؤالاً لمشيخة الأزهر الشريف للاستفتاء حول حكم الدين الإسلامي في الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية وباقي الجماعات المتطرفة، وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فتوى مكتوبة، أكد فيها أن الانضمام للإخوان وجماعات الإرهاب أمر محرم شرعًا. الأزهر ضد الإخوان: أعمالهم إفساد في الأرض وأوضح الأزهر أن الإخوان شوهوا النصوص واقتطعوها من سياقها واستخدموها لتحقيق أهداف أو مآرب شخصية وإفساد في الأرض بعد إصلاحها، من خلال غرس الفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، بل أبناء الإنسانية كلها، ورمي المجتمعات بالكفر وغير ذلك، وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل. ودعا الأزهر لوحدة الصف والابتعاد عن الفتن وأسبابها باعتبار ذلك السبيل الوحيد لإرضاء الله. الأزهر عن الإخوان: إرهابية على خطى داعش وصعّد ذراع الأزهر الآخر الهجوم على جماعة الإخوان، حيث أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بيانين خلال عامي 2019، و2020، ضد تنظيم الإخوان حيث وصف الجماعة ب«الإرهابية» وأنها تستخدم النصوص الشرعية في غير موضعها، وتحرف معانيها، لتبرير ترويع وتهديد أمن مصر، ومن ثم فإن هذه الجماعة تسعى لنشر الفساد والفوضى فى ربوع الوطن. وحذر مرصد الأزهر الشباب من الانخداع بفكر الإخوان، مؤكداً انهم يسعون لهدم أركان الدولة، ونشر الفتنة والخروج على مؤسسات الدولة ونظامها العام. وفي البيان الثاني، والذي جاء بعد القبض على الإخواني محمود عزت، أكد المرصد أن القبض يعكس إصرار الدولة على اجتثاث منابع الإرهاب، كما وصف المرصد محمود عزت بالإرهابي، والجماعة ب"منابع الإرهاب" تسعي لبث الشائعات والترويج لها.