قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن عام 2020، تأثر بجائحة فيروس كورونا، على مستوى الزيارات الخارجية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظرا لظروف عالمية، لكن هذا لا يمنع من وجود لقاءات خارجية كثيرة جدًا، في إطار السياسة الخارجية لمصر، التي صاغها الرئيس، والتي تقوم على التنمية والرخاء والمصالح المشتركة بين دول العالم، وهذا كله انعكس على عام 2020. مصر تحقق نموا اقتصاديا إيجابيا وأضاف «راضي»، في مداخلة هاتفية مع القناة الأولى على التلفزيون المصري، الخميس، أن مصر انتهجت مسارا ناجحا للتعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، ومصر الدولة الوحيدة في العالم، إلى جانب الصين التي حققت معدل نمو إيجابي في الاقتصاد، بمعدل 3.6%، وهذا لم يكن المستهدف، ولولا جائحة فيروس كورونا، كانت مصر تستهدف 6%، لكن ما حدث هو إنجاز كبير يؤكد قوة الاقتصاد المصري، وتماسكه في هذه الأزمة ومواجهة تداعياتها، وهذا الأرقام يتحدث عنها العالم كله، والمنظمات الدولية المختصة بمراقبة الأداء الاقتصادي مثل البنك الدولي، وغيرها، وهذا دليل على أن مسيرة الإصلاح الاقتصادي في مصر كانت ناجحة جدا، وتمت وفق قواعد علمية، وصمدت أمام اختبار فيروس كورونا الذي فوجئ به العالم كله، وكان اختبارا قويا أثبت قوة وصلابة الاقتصاد المصري. استمرار عجلة التنمية وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن عجلة التنمية والمشروعات لم تتوقف إطلاقا في مصر، وجميع المشروعات لم يؤجل العمل فيها مثل العاصمة الإدارية رغم أن بعضها تم تأجيل افتتاحه، مثل المتحف المصري الكبير، وهذا من منبع الحفاظ على صحة وحياة العاملين، ولكن 2020 شهد افتتاح مشروعات قومية كبرى أيضا، وعجلة التنمية تمضي في مصر بخطى ثابتة واستراتيجية واضحة وشاملة وضعها الرئيس ويتابعها بشكل شخصي على مدار اليوم، وهي فعالة وتنفذ على أرض الواقع وفق آليات وأساليب غير تقليدية بشكل كامل، وما يحدث في مصر سيتم إدراجه في علوم بناء الأمم مستقبلا.
