سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان ينشرون فيديو لمظاهرة ب«العشرات» أمام مقر الحرس الجمهورى.. ومسيرات محدودة ل«التنظيم» فى «القاهرة والجيزة» جبهات إخوانية تبيح لأعضائها القصاص من ضباط «الداخلية».. و«تنظيم الفيوم» يخطط لاستهدافهم رداً على قتل 3 من قياداته
فشل تنظيم الإخوان فى الحشد للمظاهرات التى دعا إليها، فى ذكرى أحداث «الحرس الجمهورى»، ولم يوجد سوى العشرات من أنصاره، أمام مقر نادى الحرس الجمهورى، فجر أمس، ولم تخرج سوى مظاهرات محدودة فى القاهرة والجيزة، فيما أباحت جبهات إخوانية، القصاص من ضباط الشرطة، وإقامة حد الحرابة عليهم بقتلهم وصلبهم لتورطهم، حسب قولهم فى اغتصاب «سجينات التنظيم»، فيما عقد الإخوان فى الفيوم اجتماعاً، أمس الأول، للتخطيط لاستهداف قوات الشرطة، رداً على مقتل 3 من قيادات «التنظيم» فى المحافظة. وبثت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على «فيس بوك» فيديو يظهر فيه العشرات من أنصار محمد مرسى الرئيس المعزول، أثناء تظاهرهم فجر أمس، على الرصيف المقابل لمقر نادى الحرس الجمهورى، فى شارع صلاح سالم، الذى شهد احتجاز «مرسى» بعد قرار عزله العام الماضى. كما تظاهر عدد من الإخوان وأنصارهم فى الهرم، ورددوا الهتافات المسيئة للنظام وقوات الأمن، والرافضة رفع أسعار الوقود، منها: «الداخلية بلطجية»، و«إسلامية بجد مش هنسيبها لحد»، و«الرحيل الرحيل لا بديل عن الرحيل». ونشرت اللجان الإلكترونية ل«التنظيم»، صوراً للقتلى والمصابين العام الماضى، لتحريض أنصار «مرسى» على ارتكاب مزيد من العنف، ضد الدولة بحجة القصاص لدماء الشهداء. فيما استغل التنظيم الدولى للإخوان، ذكرى الحرس الجمهورى، لتحريض المجتمع الدولى ضد مصر، وتشويه صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ودعت المنظمة المصرية - الأمريكية لحقوق الإنسان، التابعة للإخوان، إلى التظاهر اليوم، أمام مجلس الشيوخ الأمريكى، للتنديد بأحداث العام الماضى. ومن جانبه، طالب محمد السيسى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، بتشكيل لجنة قضائية مستقلة للتحقيق فى أحداث الحرس الجمهورى، وتقديم المتورطين فى إراقة الدماء للمحاكمة، وقال ل«الوطن»: «أحداث الحرس الجمهورى أحد المشاهد التى أدخلت البلد فى الفوضى الحالية، لأنها أعاقت أى سُبل للمصالحة فى بداية الأزمة». فى سياق متصل، قال محمد عبدالعزيز، أحد كوادر «الإخوان» الشبابية فى «الفيوم»، إن قيادات «التنظيم» بالمحافظة، عقدوا اجتماعاً، أمس الأول، لبحث الرد بقوة على قتل قوات الأمن ل3 من القيادات، من خلال استهداف عناصر الشرطة. وأشار إلى أن رموز «التنظيم»، الذين قُتلوا كانوا مجتمعين قبل 3 أيام فى إحدى البنايات البعيدة عن العمران، فى مركز أبشواى الفيوم، وأن القيادات التى اجتمعت مؤخراً سترد على قتلهم باستهداف عناصر الداخلية، وستحول دون اعتقال الإخوان. وأضاف: «الإخوان لن تستسلم أمام حالة الاستهداف لقياداتها فى أى محافظة، وستمنع اعتقال القيادات الميدانية، سواء بالتصدى للداخلية أو استهداف سيارات الشرطة فى الشوارع». من جهة أخرى، أفتت جبهات شرعية تابعة للإخوان، بوجوب قصاص أهل «الفتاة المغتصبة» من الضابط الذى اغتصبها ما دامت الدولة لم ترد حقها. وقالت جبهات إخوانية تسمى «العز بن عبدالسلام الشرعية»، و«علماء الأزهر»، و«رابطة علماء أهل السنة فى مصر»، و«علماء ضد الانقلاب»: إن هناك توثيقاً لما يزيد على 20 حالة اغتصاب جهاراً ومكابرة، رصدتها مؤسسات المجتمع المدنى، ومراكز حقوق الإنسان، ومن تلك الحالات من قُتلت ومن اغتُصبت داخل عربات الشرطة فى الشوارع، لذا فإن من اغتصب فتاة، مجاهرة ومكابرة حال حبسها، أو خطفها، جزاؤه، إن لم يكن مستحلاً لهذا الفعل، هو حد الحرابة. وأضافت الجبهات: «تطبيقُ الحدود والقيام على تحقيق مقاصد الشرع ورعاية مصالح الناس منوط بالحاكم، فإذا عجز الحاكم عن ذلك جاز لأولياء المغتصبة أن يُقَتِّلوا الفاعل الغاصب أو يصلِّبوه أو يقطِّعوا يديه ورجليه من خلاف، ولا دية له، شريطة أن يتأكدوا من أنه الفاعل بما لا يدع مجالاً للريب أو الشك، وينطبق الحكم نفسه على المجموعة التى تغتصب واحدةً، فيقتلون جميعاً بها».