انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، اعتقال الولاياتالمتحدة مواطنها رومان سيليزنيف، بتهمة قرصنة أنظمة معلوماتية، واعتبرته خطوة جديدة غير ودية وعملية خطف. وأعلنت الوزارة الروسية في بيان، أننا نعتبر ما جرى خطوة جديدة غير ودية من قبل واشنطن، مضيفة "هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الطرف الأمريكي، بخطف مواطن روسي". وأوضحت الدبلوماسية الروسية، أن سيليزنيف، أوقف في مطار "ماليه" الدولي في عاصمة المالديف بينما كان متوجها إلى موسكو، مشيرة إلى أن عناصر جهاز الاستخبارات الأمريكية أرغموه بعد ذلك على الصعود إلى طائرة متوجهة إلى جزيرة "جوام". وشبهت وزارة الخارجية الروسية، هذه القضية بقضية فيكتور بوت الذي أدانه القضاء الأمريكي بالسجن 25 سنة بتهمة تهريب أسلحة، والطيار كونستنتان ياروشنكو الذي حكم عليه بالسجن 20 سنة في الولاياتالمتحدة بتهم تهريب مخدرات. واعتبرت الوزارة الروسية، أن الاثنين، أقتيدا بالقوة من بلد أجنبي إلى الولاياتالمتحدة وأدينا على أساس اتهامات ملتبسة. جدير بالذكر، أن وزارة العدل الأمريكية، أعلنت أمس، أن الروسي رومان سيليزنيف أوقف السبت في مكان لم تكشفه ونقل إلى جزيرة "جوام" الأمريكية، حيث مثل أمام القضاء بتهمة قرصنة أنظمة معلوماتية لشركات تجارية أمريكية كبيرة.وأعلن جهاز الاستخبارات الذي أوقفه أن سيليزنيف الملقب لدى قراصنة المعلوماتية باسم "تراك-2" هو من أكبر مزوري المعلومات المالية في العالم. والرجل الملاحق في مارس 2011، في ولاية واشنطن لأنه نظم شبكة سرقة وتوزيع معطيات بطاقات ائتمان، يواجه حكما بالسجن 67 سنة ل5 تهم متراكمة.