قال اللواء فريد غالي، مدير الحماية المدنية بمحافظة دمياط وعم ضابط القوات المسلحة الذي لقي مصرعه على أيدي مسلحين مساء أمس، إن الحادث جنائي وليس سياسيًا. وأضاف غالي، في تصريحاته ل"الوطن"، أنه "حينما كان يستقل الضابط سيارته وبصحبته خطيبته بمنطقة نادي الحاويات بدمياط الجديدة هاجمه مسلحان ملثمان وباغتاه بطلق ناري بالصدر، ويرجَّح أن الأداة المستخدمة طبنجة، وبهدف يبدو سرقة السيارة فلم يتوقف لهم فأطلقوا طلقة واحدة اخترقت الجانب الأيمن بالصدر، وذلك بحسب التقرير الطبي، ما أدى لوفاته، وذلك عقب نقله لمستشفى الأزهر الجامعي". ومن المقرر أن تشيع العائلة اليوم، جثمان الضابط شريف أحمد مصطفى غالي، من مسجد البنا بفارسكور، مسقط رأسه، مشيرًا لانتظارهم نتيجة التحقيقات النهائية. وقال أحد أفراد عائلة شهيد القوات المسلحة بدمياط، والذي رفض ذكر اسمه ل"الوطن"، إن الشهيد لقي مصرعه في هجوم مسلح أثناء استقلاله سيارته هو وخطيبته بطلق ناري في الصدر، حيث باغتوه وفروا هاربين دون أن يسرقوا أيًا من متعلقاته، مشيرًا لانتظار نتيجة التحقيقات. وأفاد مصدر أمني، ل"الوطن"، أن الشهيد لقي مصرعه حينما هاجمه 3 مسلحين ملثمين بعد خروجه من نادي المستقبل بدمياط الجديدة مستقلًا سيارته بصحبة خطيبته فباغتوه بإطلاق الأعيرة النارية وأُصيب بطلقة في صدره من الجهة اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى الأزهر الجامعي، ولقي مصرعه على الفور. كان الملازم شريف أحمد مصطفى غالي (23 عامًا- ضابط بالجيش ومن إحدى قوات التأمين بسيناء- مقيم بمدينة دمياط الجديدة) لقي مصرعه بعد إطلاق النيران عليه من مسلحين. وانتقل لمكان الحادث كل من مدير الأمن اللواء أبوبكر الحديدي، والمحافظ اللواء محمد عبداللطيف منصور، والقيادات الأمنية، وجارٍ التحقيق في الحادث للوقوف على أسباب الحادث. وكثَّفت قوات الأمن من وجودها في شوارع المدينة، وتم نصب الأكمنة بحثًا عن القتلة، وفرض طوق أمني على مداخل ومخارج المدينة لضبط العناصر.