قال الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم والتعليم الفني، إنه لا يوجد امتحانات خاصة بالتحسين، من خلال دفع 5 آلاف جنيه، مبنيا أن القرارات شيء، والقانون شيء آخر، والمحكمة الدستورية حددت حد أقصى للرسوم، وهي 5 آلاف جنيه، لكننا حددنا إن وجود عدة محاولات للطلاب من أجل التحسين الأولى منها، ستكون مجانية. وتابع خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي: «احنا عملنا أوكازيون وإذا احتاج يعمل محاولة تانية هيكون في 200 جنيه أو 500 جنيه و الخمس آلاف دي الحد الأقصى دي عاملة زي لا تقربوا الصلاة والفرصة الوحيدة في الثانوية العامة بقيت ببلاش بعدما كانت بفلوس وتكلفة المحاولة الواحدة مليار و 300 مليون جنيه ومنقولش بقى بنخصخص وبنشيل مجانية التعليم». الدروس بينزنس كبير وأضاف شوقي: «اللي قال بنخصخص التعليم، قرأ القانون وتجاهل نقطة الحد الأقصى، والدولة هدفها مساعدة الأولاد، وهينقوا أعلى درجة في المحاولات الثلاثة، ودي شيء جميل جدا وهذا العرض، الدولة قدمت حاجات مكنتش موجودة قبل كده، والقنوات التعليمية موجودة، وزهقنا من كتر ما بنقول في قنوات ومحتوى، والدولة عملت مجموعات تقوية في المدارس، وفيه قنوات، وقولنا الدروس لن تفيد في المرحلة الثانوية، وفيه ناس عندها اعتقاد إن الدرس هتفيدهم، وهي ظاهرة اجتماعية ومفروض الناس تتفهم ذلك والدروس بينزنس كبير والناس بتدفع وحضرتك بتقولي ازي الدور التاني للامتحانات ب 150 جنيه في الوقت اللي بيروح للدورس بمبالغ أضعاف كده ودي قضية مجتمعية». الناس تلومنا إذا أغلقنا السناتر وكذلك إذا فتحنها وأضاف: «منعرفش عن نسب الإصابات بكورونا في المراكز، ومحدش بيسألها عن الفائدة العلمية اللي بتقدمها، ولا يتم سؤالها عن جديتها في تطبيق الإجراءات الاحترازية، واحنا محدش سألنا منصات الوزارة، ولا بنك المعرفة، ولا منصة ذاكر، ولا البث المباشر اتكلفت كام، ولو قولنا عاوزين 50 جنيه، يقولولنا ازاي بس الطالب يدفعها في الدرس بمزاجه، واللي بنقدمه مكنش موجود من سنتين ثلاثة، وقولنا لمن هم في الثانوية العامة اللي الامتحان فيها مهم، اجتهد وهتجد نتيجة وقنوات المدرسة خصوصا قناة مدرستنا 2، تشرح طريقة حل الامتحانات، ومن يتحدث فيها من المركز القومي للامتحانات، ومركز تطوير المناهج، وهذا مجاني، ولا يتم تقدم شيء مماثل في الدروس وهو مش محتاج يروح الدروس» وأوضح: «فيه ناس بتخاطبنا نقفل السناتر والأجهزة المعنية هي اللي بتقبض على المدرسين واحنا إذا سبنا السنتر يتم اللوم علينا وإذا قبضنا على الناس يتم أيضا اللوم علينا وأنا أطالب أولياء الأمور مشاهدة المنصات ويوجد منصة التعليم المصري يجب متابعتها وعليها كل شيء ويمكن بعدها الاستغناء عن الدروس وعدم السير خلف الأمور القديمة». النظام التراكمي في الثانوية ليس اختراعا مصريا وأردف: «النظام التراكمي في الثانوية العامة ليس اختراع مصري وموجود في النظام الأمريكي وفي النظام البريطاني أيضا وهذا أمر متعارف عليه وهذا النظام سيتم مناقشته في مجلس النواب ولن يتم تطبيقه على الدارسين الحاليين في الثانوية العامة وسيتم تقسيم الاستفادة على 3 سنوات وستوجد أكثر من محاولة لتحسين الامتحان ولو خدنا النظام ده وطبقنا عادتنا القديمة أن الامتحان هو الهدف الاسمى في الحياة، والطالب إذا تعلم جيدا سيكون قادر على حل الامتحان ويجب التفكير في الطريقة الجديدة ولن تتحول الثانوية العامة إلى 3 سنوات، وكثير من الأولاد كانوا يعتبرون الصف الأول والثاني الثانوي إجازة ويذهبون فقط إلى المدرسة في الصف الثالث الثانوي والامتحانات كانت رحلة البحث عن درجات ومعظم الطلاب متعملوش خالص وبيتعبوا في سوق العمل وفي الجامعات والنظام القديم ده متأصل من 30 و40 سنة وفي ناس مستفيدة منه والدولة جاي تطلع أولياء الأمور من النظام ده».