قال وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، إن «مراكز الدروس الخصوصية مش هتفتح تاني ولن تعود كما كانت ومن يختار الدروس الخصوصية في التعليم لا يلومن إلا نفسه لأنها لن تنفعه في شيء». وقال شوقي، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء إن «نظام التعليم الجديد أو الامتحانات الجديدة، تهدف إلى تغيير ثقافة التعليم من مجرد حصد الدرجات والبحث عن شهادة إلى التعلم والمعرفة والفهم والاجتهاد وتكافؤ الفرص». وأردف: «امتحانات الثانوية التي انتهت اليوم.. آخر امتحانات تقليدية، والامتحانات المقبلة في الثانوية العامة تعتمد على الفهم والتحليل والبحث والكتاب المفتوح، الدروس الخصوصية تعتمد على توقع أسئلة والإجابة عليها وحفظ عبارات ودروس.. ونظام الأسئلة الجديد لا يقوم على توقع الأسئلة ولا كتابة إجابات محفوظة.. بل تحتاج إلى طالب فاهم ومتعلم». وأكد أنه «نحن نحارب الدروس الخصوصية كمنظومة تعليمية غير شرعية ولا نحارب أشخاص أو معلمين، امتحانات الثانوية العامة المقبلة إلكترونية لمن تسلموا التابلت وباقي الطلاب امتحاناتهم ورقية». وتابع: «اللي رسبوا في امتحانات هذا العام، أو مدخلوش امتحانات، هيمتحنوا ورقي بس بنظام الأسئلة الجديدة، لن تكون هناك ثانوية تراكمية قبل تعديل قانون الثانوية العامة.. و3 ثانوي امتحان واحد في نهاية السنة». واستكمل: «لو تم تعديل القانون، سوف تطبق الثانوية التراكمية على الطلبة اللي لسه ها يدخلوا أولى ثانوي.. بس امتى ده يحصل لسه محدش عارف، سوف يتم تعويض الطلاب عن الدروس الخصوصية بمكتبات إلكترونية تعليمية وقنوات تعليمية وكتب ودروس تفاعلية وشرح بالفيديو مع إجراءات أخرى تسهل المهمة على الطلاب. لن يتم الإعلان رسميا عن شكل العام الدراسي الجديد قبل الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل«. وذكر أن «المدارس الدولية مستثناة من بدء الدراسة 17 سبتمبر ولهم مواعيد خاصة بهم، ومن حقها أن تبدأ حسب ظروفها ولن بشرط تطبيق التباعد الاجتماعي، المدارس الخاصة لن تبدأ الدراسة قبل 17 أكتوبر مثل المدارس الحكومية». وأكد على «إعادة توزيع الأطفال في الصفوف الأولى بالمرحلة الابتدائية لاستغلال الفراغات بالمدارس بحيث يذهبوا كل يوم إلى المدرسة، البت في موضوع مصروفات المدارس الخاصة خلال أسبوعين ونسبة الزيادة المتاحة 7%، ومن يريد أن يرفع عن ذلك يتقدم بطلب للوزارة لتقوم بدراسته أولا لمتحنه الموافقة أو الرفض». مشاهد الغش في الثانوية العامة لن تتكرر مع تطبيق الامتحانات الإلكترونية.
