رامي رضوان عن إصابته بكورونا: «كنت في حبس انفرادي لمدة 10 أيام»

روى الإعلامي رامي رضوان، تفاصيل إصابته بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية، قائلا: إنه كان في «حبس انفرادي» على مدار 10 أيام، بسبب إصابته، معتبرًا فترة غيابه نعمة من عند الله، ليرى دعوات المصريين ومحبيه بشكل كبير، «أنا حسيت بثقة المشاهدين والدعوات اللي جاتلي كتير جدًا، والله كانت نعمة من عند ربنا عشان أشوف كمية الحب ده».
ووجه «رضوان»، خلال تقديمه برنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، الشكر لعائلته وزوجته الذي كانوا دائما بجانبه خلال الفترة الماضية طوال فترة عزله، والاطمئنان عليه بشكل دوري على مدار اليوم، «بشكر بالخصوص زوجتي اللي فضلت جنبي بشكل كبير، ولازم أشكرها على ذلك».
وتابع: أنه أُصيب بنزلة برد قبل إصابته بكورونا بأيام بسيطة، موضحًا أن أُصيب بفيروس كورونا يوم مهرجان القاهرة الدولي، وبعد عودته إلى منزله في هذا اليوم، شعر بتعب شديد جدًا وإرهاق، وبعدها تعرض لنوم متقطع، ومن ثم شعر بإرهاق كبير في الجسم وصداع في الرأس.
وأردف: «دخلت الحمام أغسل سناني مش حاسس بريحة معجون السنان، ومش شامم أو مستطعم أي حاجة، وبعد ما حسيت بده، عرفت أن عندي كورونا، وعزلت نفسي بعيدًا عن البيت كله، وتواصلت مع زوجتي عرفتها أن هكون عندي كورونا، وأن هتعزل لحد ما يطلع النتيجة، والنتيجة طلعت إيجابية بالفعل».
وأشار إلى أنه تواصل مع إدارة dmc من أجل الاعتذار عن التواجد في مهرجان القاهرة السينمائي بسبب إصابته، موجهًا الشكر لهم على الاستجابة وتفهم موقفه، «حقيقي خرجت بحاجات كتير من هذا الأمر، منها الدعاء من الناس، والرضا بالإصابة، والحمد لله، كورونا ده دور سخيف وممل وتقيل وممل على المصابين».
وواصل: «محدش يتعامل مع كورونا على أنه دور برد عادي هو مختلف من شخص لآخر، أنا كان جسمي مكسر طوال الوقت، كنت بصلي وأنا قاعد، ومش عارف أقوم، وبروتوكول العلاج غيرته، وهو بيتغير من شخص لآخر أيضًا».