قال محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية "ان فشل الأحزاب المدنية في الخروج بتحالف انتخابي قوي لخوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة يرجع إلى رغبة الجميع فى الحصول على مكاسب سياسية لأنفسهم ولأحزبهم دون مراعاة المصلحة الوطنية ، فضلا عن غياب أبسط مقومات نجاح التحالفات السياسية والانتخابية وهوالمشاركة والاتفاق في الرؤى والأفكار. وأكد السادات أن المشاورات بين الأحزاب لم تنته بعد لكنها حتى الآن لم تصل إلى أى اتفاق نهائى.وأن هناك أزمات كبيرة تواجه التحالفات الانتخابية أدت الى تعثرها وعدم تدشينها رسميا حتى الآن ياتى فى مقدمتها الشخصنة وإفتقاد القدرة على العمل الجماعى والتمويل ورغبة كل شخص فى تكوين تحالف بإسمه لأنه يرى نفسه نجم له شعبية وأيضا اختلاف الرؤى الناتج عن التشتت وعدم تناسق الأفكارونشوب الخلافات حول نسب وتوزيع المقاعد طبقا للإمكانات المالية. . وأوضح السادات أن تجربته الحالية فى بناء التحالفات تجربة صادمة لوجود بعض الشخصيات الإنتهازية التى لا تمتلك رؤية وتنظر لمصالحها فقط مشيرا إلى أن إستمرار الموقف بهذا الشكل يفقد الجميع الثقة المتبقية فى كافة القوى والأحزاب السياسية ويؤكد أن هذه الأحزاب تحتاج إلى مراجعة لأنفسهم إذا فشلوا فى تكوين تحالف إنتخابى يجمعهم لخوض الإنتخابات البرلمانية.موضحا أن هناك العديد من الشخصيات الوطنية القادرة على إدارة المجلس التشريعى والنيابى القادم بحياد لما لهم من خبرة قانونية ودستورية وسياسية كالمستشارعدلى منصور ، والمستشارة تهانى الجبالى والدكتورفتحى فكرى ومفيد شهاب