«تعرية وتفتيش».. الديهي يستعرض انتهاكات نظام تركيا بحق السجينات

كشف الإعلامي نشأت الديهي، فضيحة مدوية أقدم عليها النظام التركي، وكشفها رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو، حيث أقدم النظام التركي على قيام العاملين بمديرية أمن مدينة أوشاك التركية بتفتيش وتعرية 30 فتاة تركية، الأمر الذي وصفه أوغلو بأنه «وصمة عار»، حيث يمكن للمذنب أن يقضي عقوبته في السجن، ولكن لا يجوز تفتيش المرأة وهي عارية في السجن، وذلك بعد أن تم إجبار 30 فتاة تركية على خلع ملابسهن الداخلية داخل السجون التركية بينهم صحفيات ومحميات وطالبات جامعة.
نشأت الديهي يتحدى «إعلام الإخوان» إبراز انتهاكات نظام أردوغان
وتحدى «الديهي»، خلال تقديمه برنامجه « بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، كافة وسائل الإعلام الإخوانية، خاصة الذين يتحدثون زورًا وبهتانًا عن الدين والحق والمساواة والعدل، وتحدثوا مؤخرًا عن حقوق الإنسان، أن يجرأوا على عرض هذه القصة، موجهًا حديثة للشعب التركي: «فين ثوار الحرية؟، فين الشرف والدين والعرض والحفاظ على مقاصد الشرع، هل الأخلاق والمبادئ انتقائية؟».
سحل رئيس حزب معارض في تركيا بعد اعتراضه على سياسات أردوغان
كما أذاع الإعلامي، تسجيل مصور يستعرض سرد نساء من تركيا لوقائع تعريتهن في سجون النظام التركي برئاسة رجب طيب اردوغان، معلقًا « ولو كانت هذه الواقعة في مصر كانوا هيقولوا إيه؟!"، مؤكدًا بأن أول من فجر هذه القضية كان النائب عمر فاروق، رئيس حزب الشعوب، والذي تم سحله من قبل الشرطة التركية الجمعة الماضية، هو ومجموعة من حزب الشعوب الذين كانوا بوقفة احتجاجية اعتراضًا على هذه الفضيحة.
عملية تعرية السجينات في تركيا فتحت باب الانتقادات تجاه السلطات
وأوضح الديهي، أن مجموعة من السجينات السابقات في تركيا نشرن فيديوهات صادمة تؤكد تعرضهن لأساليب مهينة في التفتيش، موجهات انتقادات لاذعة للحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بينما فتح نفي بعض قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وجود أو حصول عمليات تفتيش عارٍ للنساء في السجون، باب الانتقادات واسعاً تجاه السلطات التركية