قال النائب سيد نصر، عضو مجلس النواب، إن مجلس النواب الجديد، يعتبر من المجالس المختلفة نسبيا، حيث يمثل كل فئات المجتمع بشكل يليق بها، لكي يكون لها صوت جاد وقوي ومعبر لقوى الشعب، وسيكون للمجلس مهام مختلفة، وبسبب تركيبته سيكون من أقوى المجالس الداعمة للقوى الشعبية لدعم نهضة مصر. وأضاف "نصر"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن"، المذاع على شاشة قناة extra news، أنه المجلس الجديد لا يخلو من أي تخصص سواء على المستوى الاقتصادي أو التعليمي أو النقابات المهنية أو العمال، وبالتالي أي فرصة لعرض القانون سيكون هناك القدرة الكاملة للمناقشة المكتملة لإصدار القانون بما يليق بطموحات وآمال الشعب. وأشار إلى أنه آن الأوان مع التقدم الذي تشهده الدولة، وحجم التغيرات التي تحدث في مصر أن يكون هناك مشاركة وطنية مكتملة عناصر الديمقراطية الكاملة، لذلك استطاعت الأحزاب تشكيل ائتلاف لخوض الانتخابات، وهناك تمثيل قوي لكل الآراء والتوجهات السياسية والشعبية داخل البرلمان المقبل. ولفت إلى أن الهدف الأسمى لأي عضو أن ترقى المصلحة العامة عن المصلحة الخاصة، علما بأن المصلحة العامة عندما تطبق تعود للنفع على كل المواطنين، وضرورة مناقشة كل التشريعات والقوانين، ودعم الدولة والمواطن في مكافحة أي فساد، متمنيا بأن يتم تلبيه طموحات ورغبات أحلامه لدعم ومساندة الدولة ومواجهة أي فساد. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، النتيجة النهائية لجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب بانتخابات المرحلة الثانية والأخيرة، والتي حصد خلالها حزب مستقبل وطن مقاعد الأغلبية بحصوله على 315 مقعدا، ليلحق به المستقلون ب93 مقعدا، الذين نافسوا المرشحين الحزبين بشكل شرس على كل المقاعد بالدوائر الانتخابية، فيما خسر 200 نائب حالي الانتخابات، في مقابل احتفاظ 176 نائبا بمقاعدهم النيابية، فيما تم تأجيل حسم مقعد دائرة دير مواس بالمنيا لأجل غير مسمى. وعن أبرز الفائزين بجولة الإعادة جاء أبرزهم النائب عمرو السنباطي بدائرة مدينة نصر، وأحمد الشرقاوي بدائرة المنصورة، وضياء الدين دواود بدمياط ومحمد عبدالعليم داود بكفر الشيخ، وعلي عبدالونيس في البساتين، فيما ضمت قائمة أبرز الخاسرين النائب أحمد طنطاوي، والنائب أكمل قرطام، والنائب إلهامي عجينة، والمرشحة سمر فرج فودة في مصر الجديدة. وطبقا لنتيجة الانتخابات، جاءت حصة الأحزاب والمستقلين بمقاعد المجلس الجديد ال568، وذلك قبل تعيينات رئيس الجمهورية، حيث تصدر حزب مستقبل وطن النتائج بحصده 315 مقعدا، ليلحق به المستقلون ب93 مقعدا، الذين نافسوا المرشحين الحزبين بشكل شرس على كل المقاعد بالدوائر الانتخابية. وطبقا للنتائج سيكون حزب مستقبل وطن هو حزب الأغلبية بحصوله على أكثر من 50% من مقاعد مجلس النواب الجديد، وذلك بعد فوز 315 مرشحا منتميا له بالسباق الانتخابي، بينما حل المستقلون بالمركز الثاني ب93 مقعدا، بينما جاء بالمركز الأخير حزبا العدل وإرادة جيل.