قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن استعادة الأمن فى 24 ساعة مجرد نكتة، ومن يعد بتحقيق برنامجه الانتخابى فى 100 يوم يبيع «الهوا»، فى إشارة إلى تصريحات كل من الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى. وأضاف العوا، خلال مؤتمره الانتخابى أمس بميدان الساعة فى دمياط، أن عدداً من المرشحين يزعمون أنهم تقدموا إلى سباق الانتخابات من أجل خدمة الوطن، ويريدون أن يضحكوا على عقول المواطنين بوعود زائفة، لكن الناخب المصرى أذكى من هؤلاء جميعاً. وحذر العوا من شهادة الزور أمام صناديق الانتخابات، ووجه كلامه للحاضرين: «إياكم وشهادة الزور، لأن الشهادة أمام صندوق الانتخاب بأمر خطيب المسجد أو رئيس الحزب أو قسيس الكنيسة من الكبائر، فالشهادة الصادقة تنبع من القلب ويرضى عنها العقل». أضاف: «يجب أن نفكر ونستعرض تاريخ المرشحين، لأن قراركم أمام صناديق الاقتراع له نتيجتان لا ثالث لهما، إما 4 سنوات عجاف، وإما رخاء وازدهاراً» . قال العوا: أمامنا سنوات يجب علينا أن نعيشها كما يعيش المرابطون على الحدود لا أن نعيش فى رفاهية، مشيراً إلى أن دور الحاكم أن يعمل من أجل الفلاح الغلبان والصياد الشقيان، ويقيم المشروعات التى توفر فرص العمل دون التعدى على حقوق أى مواطن. وأوضح أن هناك من يريد الانتقام من الشعب على ما فعله بمبارك وأعوانه، وهناك من يتاجر بالدين ويرفع شعارات إسلامية هدفها تحقيق مصالح شخصية أو مصالح جماعة، وتساءل: أى عقل يصدق أن مشروعاً به 63 برنامجاً سيتحقق فى 4 سنوات؟! ونفى العوا أنه مرشح العسكر، وأكد أنه لن يتنازل عن الترشح لصالح مرشح آخر، وقال إن هذه الشائعات تزيد من قوتى.