أطلقت وزارة الأوقاف، صباح اليوم، حملات موسعة على كل المساجد على مستوى الجمهورية لإجراء عملية تعقيم وتطهير المساجد، كما أجرى قطاع التفتيش بالجمهورية، كلا في محافظته، حملات التفتيش للتأكد من الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا، في ظل تصاعد أعداد مصابي كورونا في ظل الموجة الثانية للفيروس. وأكدت غرفة إدارة الأزمات بالأوقاف، خلال اجتماعها، صباح اليوم، برئاسة الشيخ جابر طايع، على اهتمام الأوقاف ببيوت الله، وضرورة التأكد من الإجراءات الاحترازية انطلاقًا من دور المسجد وأهميته، وحتى لا يتم غلق أي مسجد لا يلتزم بالإجراءات والكمامات، حيث لن يستقبل أي مسجد المصريين دون كمامة أو مصلى شخصي، وذلك إسهامًا في الحد من انتشار فيروس كورونا وحماية المساجد، والحفاظ على النفس البشرية. وبحسب اجتماع غرفة إدارة الأزمات فإن الاهتمام بنظافة المساجد وتعقيمها تعظيما لشعائر الله على رأس الأولويات، وأن الالتزام بالإجراءات والضوابط الاحترازية دليل على حب المساجد والحفاظ عليها؛ لذلك فإن تعقيم المساجد من أهم أولوياتنا في هذه المرحلة حتى يمنَّ الله علينا برفع البلاء، ويحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء. وشددت الوزارة على قطاع التفتيش ضرورة مراقبة عدة إجراءات والمعاقبة حال عدم تواجدها؛ أهمها عدم فتح أي دورات مياه للوضوء أو خلافه، والتأكد من اصطحاب المصريين للمصلى الشخصي، وارتداء الكمامات ولن يسمح بدخول أي شخص لا يرتدي الكمامة، فإذا لم يلتزم الجميع بالكمامة لن يتم فتح المسجد. كذلك التباعد والمسافات الآمنة، والبعد عن جميع مظاهر التزاحم، فيجب الالتزام بمراعاة علامات التباعد المحددة بالمسجد على النحو الذي يتم في جميع الصلوات، لن يسمح بدخول أي عدد زائد عن العدد الذي يسعه المسجد، في غلق المساجد بعد ذلك، كذلك دعوة المصريين لعدم المصافحة، والانصراف بسهولة وسلاسة بعد الصلاة. وشددت الأوقاف على تواجد الإمام أو المسؤول عن المسجد في جميع الصلوات وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف، واستمرار غلق جميع دور المناسبات، وعدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها، والالتزام بموضوع خطبة الجمعة وبالوقت المحدد بعشر دقائق وعدم تجاوزه بأي حال، وعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة (سوى أداء الصلوات الخمس فقط)، وعدم فتح أي مكتبات داخل المسجد، والاقتصار على إقامة الصلوات.