مساعد وزير الداخلية: خطة أمنية ل«رمضان وتأمين احتفالات 30 يونيو»

«عثمان»: أكمنة ثابتة ومتحركة على الطرق وإجراءات لمواجهة التصعيد الإخوانى

رفعت الأجهزة الأمنية، استعداداتها إلى الدرجة القصوى بالتزامن مع حلول شهر رمضان، لتوفير جو عام من الأمن والسكينة للمواطنين فى أنحاء البلاد، خاصة مع اقتراب الاحتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو، فى ظل تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية بالتصعيد. وقال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات ل«الوطن»، إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عقد اجتماعات موسعة مع مساعديه للقطاعات المعنية، خاصة الإدارة العامة للمرور، ومديرى الأمن، ومساعد الوزير للأمن العام، طالبهم فيها بضرورة اتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة خلال شهر رمضان، والعمل على الوجود الشرطى الفعال، من خلال استحداث ارتكازات أمنية جديدة فى المدن، والطرق، والمحاور، وتنشيط الارتكازات، والأكمنة الموجودة، مع إعلان حالة الاستنفار القصوى فى كل القطاعات، خاصة التى تكون على صلة مباشرة بالمواطن مثل شرطة التموين، والمرور.
وتابع: «الوزير طالب بشن حملات أمنية، ومرورية موسعة لضبط كل المخالفات المرورية، وتحقيق السيولة المرورية اللازمة لمواجهة التكدسات المرورية فى أوقات الذروة، ووضع خطة تصورية للمحاور الرئيسية، والبديلة لتحقيق السيولة المرورية على أكمل وجه، ونشر مجموعة كبيرة من الأوناش، والدراجات البخارية التى أدخلت للخدمة حديثاً للعمل على ذلك»، وأشار إلى أن الخطة تشمل تكليف إدارة شرطة المرافق بتنفيذ حملات لإزالة الإشغالات ورفعها، والمتابعة المستمرة، إضافة إلى تكليف إدارات البحث الجنائى بتوسيع دائرة الاشتباه الجنائى فى محيط المنشآت المهمة والسياحية والميادين العامة، وضبط حالات التحرش الجنسى، والتعامل مع كل أشكال الخروج عن القانون بكل حزم. وشدد عثمان على أن الخطة الأمنية تتضمن توفير الأمن بشكل كامل على مدار اليوم، من خلال نشر القوات على المحاور والطرق، ونشر أفراد الشرطة السريين على نطاق واسع. وأكد أن خطة التأمين لم تغفل دعوات الإخوان للتصعيد، خاصة مع اقتراب الاحتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو، وعدم السماح على الإطلاق بخروج مسيرات إخوانية من شأنها تكدير السلم العام وتعطيل حركة المرور.