حاصرت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، أمس، مجلسى الوزراء والشورى، وتظاهر، لليوم الثانى، العشرات من عمال شركة النيل لحليج الأقطان فى المنيا، بملابسهم الداخلية، أمام مجلس الوزراء أمام السيارات والمارة، لوقت قصير لم يتعد 5 دقائق، وحذرتهم قوات الأمن من أنه سيتم اعتقالهم إذا خلعوا ملابسهم كاملة أو كرروا التظاهر بالملابس الداخلية. وطالب العمال بصرف مرتباتهم المتأخرة من شهر نوفمبر 2011 حتى سبتمبر 2012، وعودة المفصولين، ورفعوا لافتات «أنقذوا عمال النيل لحليج القطن» و«10 أشهر دون مرتبات»، مرددين هتافات: «هم بياكلوا حمام وفراخ.. وإحنا الفول دوخنا وداخ» و«يحيا كفاح الطبقة العاملة»، وأصيب اثنان من المتظاهرين بحالة إغماء نتيجة إضرابهما عن الطعام، ونقلتهما الإسعاف إلى مستشفى قصر العينى الفرنسى. ونظم العشرات من موظفى الشركة الوطنية «مصر للسياحة» وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بإقالة اللواء أركان حرب فؤاد سند، رئيس مجلس إدارة الشركة، وعلى عبدالعزيز، رئيس الشركة القابضة، وانتقال تبعية الشركة من الشركة القابضة إلى وزارة السياحة، ورفع المتظاهرون لافتات «يسقط حكم العسكر»، و«مصر للسياحة تستغيث» وهتفوا: «يا حكومة فينك فينك.. حكم العسكر بينا وبينك»، وقال فتحى شاهين، أحد المتظاهرين والمدير المالى ل«مصر للسياحة»: إن الشركة تعانى خسارة دائمة، وبدءا من عام 1997 بدأت الإدارة فى التحول من إدارة مدنية إلى عسكرية، من الذين لا توجد لهم أية صلة بقطاع السياحة. وتظاهر مئات من العاملين بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمام مجلس الشورى، مطالبين بزيادة المرتبات، وصرف الميزانيتين المتأخرتين والعلاوة المقررة من الحكومة ونسبتها 15% كباقى أجهزة الدولة، وهددوا بالاعتصام المفتوح حال عدم تنفيذ مطالبهم، مرددين «واحد اتنين.. زيادة الدولة فين؟» و«دى مش مطالب فئوية.. دى عدالة اجتماعية»، ورفعوا لافتات «كفاية مسكنات» و«أجورنا متدنية لا تكفى مطالبنا المعيشية».