أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن السفينة الأمريكية "إم في كيب راي" غادرت صباح اليوم، ميناء (روتا) الإسباني متوجهة إلى "جويا تورو" في إيطاليا، وستحمل أسلحة ومواد كيميائية سورية لتدميرها لاحقا في البحر. وأوضح المتحدث باسم "البنتاجون" جون كيربي، أن الانتقال إلى إيطاليا سيحتاج عدة أيام، مشيرا إلى أنه بعد تحميل السلاح والمواد الكيميائية على متن السفينة ستتجه "كيب راي"، إلى المياه الدولية لبدء عملية تدميرها. من جانبه، قال فرانك كيندال نائب وزير الدفاع الأمريكي، إنه لن تدمر على متن السفينة سوى المواد المصنفة الأكثر خطورة ويطلق عليها "الأولوية واحد" وتستخدم في تصنيع غاز الخردل والسارين. وتشكل تلك المواد حوالي 700 طن. وحملت "كيب راي" على متنها نظامي تحليل بالمياه من شأنها تدمير المواد الكيميائية الأكثر خطورة. وستؤدي العملية إلى تدمير الأسلحة الكيميائية التي تحتوي على نسبة 99% والتقليل من نسبة المواد السامة إلى المستويات المعتادة في التصنيع.وستسلم المواد بعد ذلك إلى منظمات خاصة بمعالجة المخلفات الصناعية مثل ما حدث مع المواد الكيميائية السورية الأخرى.