هاجمت الجماعة الإسلامية، مشاركة حزب النور في الانتخابات البرلمانية، معتبرة أن الانتخابات محسومة قبل أن تبدأ، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بتفصيل قانون مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية على مقاس أنصاره بما يضمن به تشكيل مجلس نيابي تسيطر عليه أغلبية انقلابية، على حد قولها وقال صفوت عبدالغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن الحزب الوطني يجهز لأضخم حملة إعلامية من القنوات الفضائية الداعمة للسيسي بتمويل ودعم خليجي وإماراتي، من أجل التأثير على الرأى العام وتوجيهه والتجهيز لحملات دعائية مكثفة للشخصيات والأحزاب الموالية للنظام السياسي الجديد. وطالب عبدالغني، كل القوى والأحزاب والحركات الإسلامية والثورية بالإعلان بكل وضوح وصراحة مقاطعة تلك الانتخابات، التي وصفها بالهزلية، وعدم الاعتراف بشرعية ما أسماه ب"برلمان الدم" المنبثق عنها، وأن المشاركة في تلك الانتخابات الهزلية هو "خيانة للثورة" واعتراف واضح وصريح بشرعية ما تم من إجراءات أسماها بالانقلابية وإقرار بالدستور الانقلابي الباطل، الذى سيقسم عضو البرلمان على احترامه وتضييع لدماء الشهداء وإهدار كامل لكل التضحيات التى بذلها ويبذلها الثوار المناضلون في شوارع مصر وميادينها.