شدد صفوت عبد الغني، القيادى فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية عن الجماعة الإسلامية، على ضرورة مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، لعدم منح شرعية لتلك الانتخابات التى ستمثل استكمالاُ لمشروع السيسي، قائلاً: إن القوى والأحزاب والحركات الإسلامية والثورية يجب عليها أن تعلن بكل وضوح وصراحة مقاطعة تلك الانتخابات البرلمانية الهزلية وعدم الاعتراف بشرعية [ برلمان الدم ] المنبثق عنها لأن المشاركة فى تلك الانتخابات الهزلية هو خيانة للثورة واعتراف واضح وصريح بشرعية ما تم من إجراءات انقلابية وإقرار بالدستور الانقلابى الباطل الذى سيقسم عضو البرلمان الانقلابي على احترامه وتضييع لدماء الشهداء وإهدار كامل لكافة التضحيات التى بذلها ويبذلها الثوار المناضلون فى شوارع مصر وميادينها. وقال "عبد الغني"، عبر صفحته على الفيس بوك، إن من أسماهم الانقلابين أعلنوا أن الانتخابات البرلمانية هى أهم وأخطر من الانتخابات الرئاسية حيث إن نجاح السيسى لا يعنى شيئا إذا فقد الظهير البرلمانى وأن مشروعه السياسى والاقتصادى قد يتعرض للانهيار إن لم تقف خلفه أغلبية برلمانية تشكل بناء عليها حكومة انقلابية من أجل ضمان أغلبية برلمانية [ سيسية ] وحكومة عسكرية انقلابية، بدأ الانقلابيون فى اتخاذ عدة إجراءات منها الإعلان عن تأسيس عدة تحالفات سياسية تضم الأحزاب والقوى والتيارات (السيسية) يقوده مدير المخابرات العامة الأسبق مراد موافى وعمرو موسى وأحمد جمال الدين لخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة موحدة لحصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان بدعم وتأييد من النظام الانقلابي، والتجهيز لأكبر وأضخم حملة إعلامية من قنوات الفلول الداعمة للانقلاب بتمويل ودعم خليجى وإماراتى من أجل التأثير على الرأى العام وتوجيهه والتجهيز لحملات دعائية مكثفة للشخصيات، والقوى والأحزاب الموالية للانقلاب. وأضاف : إرادة التزييف والتزوير التى أعلن عنها النظام الانقلابى بشكل صارخ، وسافر فى كل المسرحيات الهزلية السابقة [ الاستفتاء على الدستور ] [ الانتخابات الرئاسية ] والتى شهد العالم كله على إنها استفتاءات أو انتخابات مزورة تمت بدون إرادة شعبية حقيقية أو إقبال جماهيرى واسع.