كشف ائتلاف محبى الصحب والآل، المناهض للشيعة، عما سماه «رعاية السفارة الإيرانية لحالات تشيع فى مصر»، وقال إن «حفلاً أقامته السفارة لتوديع مجتبى أمانى، القائم بأعمال السفير الإيرانى فى القاهرة، الأسبوع الماضى، شهد تشييع 3 فتيات كهدية له، فى حضور ممثل مصرى مشهور». وقال وليد إسماعيل، منسق الائتلاف، ل«الوطن»، إن أحد قيادات الشيعة فى مصر يوفر للشباب المتشيعين رحلات مجانية لإيران لتحفيزهم، وجعل هديته لمجتبى فى حفل توديعه تشيع 3 فتيات، لم تتجاوز أكبرهن 22 عاماً، وهى من طنطا». وأضاف أن «الفتيات أعلنَّ تشيعهن ونطقن بين يدى مجتبى، الشهادة الشيعية على مذهب الاثنى عشرية، ونصها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وأن عليا ولى الله، والاثنى عشر حجج الله». ووصف «إسماعيل» تشيع الفتيات داخل السفارة بأنه «خروج عن الأعراف الدبلوماسية والدولية، وتحويل المقر الدبلوماسى لمبنى دينى وطائفى»، حسب قوله، وأضاف أن «الائتلاف سيتولى إبلاغ أجهزة الأمن المختصة بالواقعة، وتحرير محضر إساءة للإسلام». وحذر منسق «الائتلاف» من خطورة ظهور التشيع فى مصر، وقال: «تشيع الفتيات على وجه الخصوص يُبيح لهن زواج المتعة، ويجعلهن حِلاً للشيعة، كما تتقاضى قيادات شيعية فى مصر أموالاً لإنفاقها على الفقراء، وتنشر الكتب الشيعية وتوزعها مجاناً على الشباب». من ناحية أخرى، وافقت وزارة الأوقاف ونقابة القراء على سفر عدد من القراء إلى إيران لإحياء ليالى شهر رمضان، نتيجة تزايد الإقبال عليهم، بعد تقديمهم تعهدات مكتوبة للوزارة والنقابة بعدم رفع الأذان الشيعى والالتزام بالزىِّ الأزهرى ومذهب أهل السنة والجماعة، ومنهج الأزهر القائم على الوسطية والاعتدال. وقال الشيخ محمد محمود الطبلاوى، نقيب القراء، ل«الوطن» إن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عقد جلسة صلح بين القراء، وتقبّل اعتذار كل من رفعوا الأذان الشيعى من قبل، وأخذ عليهم تعهداً بعدم تكرار ذلك مرة أخرى أو الإساءة للمشايخ عبر وسائل الإعلام أو السفر دون إذن.