رفضت منى مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، تعنيف الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة، للأطباء أثناء جولاته الميدانية فى عدد من المستشفيات على مدار الأيام الماضية، مؤكدة فى مؤتمر صحفى أمس، أنه لا يجوز تعنيف طبيب أمام المرضى ووسائل الإعلام، خاصة أن الأطباء ليسوا السبب الرئيسى وراء تدنى الخدمة الصحية، حسب قولها. وأضافت أن عدم تنفيذ الاستحقاقات الدستورية التى نص عليها الدستور الجديد، بزيادة نسبة ميزانية الصحة بالموازنة العامة، وتأخر الاستجابة لتطبيق التعديلات الخاصة بقانون الكادر المالى، يؤثر بالسلب على المنظومة الطبية، وأداء العاملين فى قطاعات الصحة المختلفة، وأن الأوضاع السيئة فى المستشفيات ستستمر، إذا لم تسارع الدولة بتنفيذ التزاماتها، ووعودها للأطباء. وتابعت «منى»: «هناك أخطاء وإهمال وجرائم فى بعض الأحيان ترتكب من قبل عدد من الأطباء، ويجب إصدار تشريعات وقوانين للمحاسبة بكل حسم، والنقابة حذرت أكثر من مرة بتردى منظومة الصحة وتدهورها بالكامل، نتيجة إهمال الدولة، وعدم قيام الحكومة بواجباتها، بل إن وزارة الصحة لم تلتزم بقرار تحمل تكلفة الدراسات العليا للأطباء حتى الآن». وأشارت إلى أنه لم يصدر أى قرار وزارى بتغيير مواعيد عمل الأطباء أو أفراد الطاقم الطبى، وأن وزير الصحة، أكد خلال لقائه بوفد من النقابة أمس الأول، أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، والتعليمات صدرت بفتح العيادات فقط مبكراً».