"التنظيم والإدارة": نقل الموظفين للعاصمة الجديدة بعد تقييمهم

قال الدكتور صالح الشيخ، رئيس جهاز التنظيم والإدارة، إن الحكومة أعدت دليلًا شاملًا يتضمن كل الجوانب الخاصة بنقل الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الشيخ، في حوار خاص مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الحكومة عملت على تقييم قدرات موظفي الجهاز الإداري للدولة في الأجهزة التي ستنتقل إلى العاصمة الجديدة، حيث بدأ تقييم القدرات، وعُقدت مجموعة من ورش العمل مع خبراء ومتخصصين، وطُرحت أسئلة بشأن المواصفات التي يجب أن تتاح في الموظف المصري، لافتًا إلى الاستعانة بخبراء في علم النفس لإعداد تقارير لقياس المهارات والقدرات وعقد الاختبارات على أساسها.
وأشاد بتكاتف الحكومة المصرية فيما يتعلق بهذا الشأن، حيث شاركت إدارة النظم التابعة للقوات المسلحة، ووزارة الاتصالات ووزارة التخطيط والمتابعة، والإصلاح الإداري، والعديد من أجهزة الدولة المختلفة من أجل تقييم القدرات، واتفقت جمع المؤسسات على ضرورة توافر عدة معايير في الموظف المصري، منها الالتزام والانضباط والرغبة الشديدة طوال الوقت في التعلم.
وذكر أن من ضمن المهارات والقدرات التي تم العمل عليها في التقييم، هو ضرورة أن يمتلك الموظف جدارة في استخدام الحاسب الآلي، وإجادة إحدى اللغات الأجنبية، فضلًا عن إجادته اللغة العربية أيضًا باعتبار أن كل المكاتبات الرسمية تُجرى باللغة العربية، كما يجب أن يكون متميزًا في تخصصه، وكلها قدرات ومهارات في الجهاز الإداري للدولة.
وأكد أن الجهاز يعمل في الوقت الحالي على تدريب الموظفين والموظفات المرشحين للانتقال إلى العمل من العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن الجهات الحكومية ترشح الموظفين للانتقال للعاصمة، ومن ثم يتم العمل على تدريبهم.
وبدأ تدريب الموظفين الذين سينتقلون إلى العاصمة الجديدة في 3 أكتوبر الماضي وينتهي في منتصف عام 2021، ويتكون من 4 حزم تدريبية تحت مسمى "أساسيات الوظيفة العامة"، حيث يحصل الموظف على دورات فيما يتعلق بمشروعات الدولة القومية، والأمن القومي والتغيير، واستراتيجية التنمية المستدامة 2030، واستراتيجية مكافحة الفساد، وكل ذلك بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية.