منح الاتحاد الأوروبي، مساهمة إضافية بقيمة تزيد بقليل عن تسعة ملايين يورو، لمساعدة السلطة الفلسطينية في تغطية تكاليف التحويلات الطبية، إلى مستشفيات القدسالشرقية، هذه المساهمة حاسمة بشكل خاص، في خضم التحديات الهائلة التي تواجه قطاع الصحة الفلسطيني، بسبب جائحة كورونا. تعد مستشفيات القدسالشرقية، عنصرًا أساسيًا في النظام الصحي الفلسطيني، حيث تقدم خدمات صحيّة لآلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، بما في ذلك القدسالشرقية وغزة. سيمكّن هذا الدعم هذه المستشفيات من الحفاظ على توفير هذه الخدمات أثناء الاستجابة لتفشي جائحة كورونا. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف "نشهد زيادة تثير القلق في عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا في فلسطين" مضيفا "نظام الرعاية الصحية مثقل ويواجه تحديات غير مسبوقة". ولفت سفن كون فون بورغسدورف إلى أنه "في ظل هذه الظروف، من الضروري أن تستمر مستشفيات القدسالشرقية بتقديم خدمات صحية متخصصة عالية الجودة للفلسطينيين من كل الأراضي الفلسطينية". وأوضح في الوقت نفسه "من خلال نهج فريق أوروبا، تمكنا من تجنيد الموارد من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لمساعدة السلطة الفلسطينية في مواجهة تأثير جائحة كورونا. يثبت دعمنا للمستشفيات الفلسطينية في القدسالشرقية مرة أخرى التزامنا القوي تجاه الشعب الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية في المدينة. إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يدعم الاتحاد الأوروبي السلطة الفلسطينية منذ عام 2012 بمساهمات منتظمة لتغطية التحويلات إلى مستشفيات القدسالشرقية والتي وصلت إلى ما يقرب من 140 مليون يورو منذ ذلك الحين.