مرسيدس تنتج 55 شاحنة "آيس كريم" جديدة

نجح بائعو الآيس كريم في بريطانيا العظمى في مواجهة جائحة "COVID-19"، نظرًا لأن القيود المفروضة على الحياة العامة أدت إلى انخفاض حاد في المبيعات في المعارض والمهرجانات وغيرها من الأحداث المماثلة، ومن ثم بدأوا في إحياء تقليد قديم من خلال إعادة المبيعات إلى المناطق السكنية، عن طريق عربة الآيس كريم "ويتبي موريسون" التي أنتجتها شركة مرسيدس.
كان آخر طلب من الشركة المصنعة المتميزة هو 55 شاسيه مرسيدس بنز من طراز سبرينتر، يقول مدير العمليات إد ويتبي: "سياراتنا مرادفة لأعلى مستويات الجودة وتفي بجميع المتطلبات الفردية لعملائنا، ويلبي الهيكل أيضًا معاييرنا العالية ، ولهذا السبب نوصي دائمًا بسيارة Mercedes-Benz Sprinter، إنها كذلك لا مثيل لها في الموثوقية وكفاءة استهلاك الوقود والسلامة، بل إنها أكثر راحة وجاذبية من المنافسة، كا إن مشغلي عربات الآيس كريم حريصون جدًا على عرض النجمة على غطاء المحرك".
وتم تأسيس عربة لأيس كريم من مرسيدس عام 1962، حيث تصنع ما معدله 85 مركبة سنويًا مع شركة "Sprinter"، التي ترسي المعايير في هذا القطاع، ويبلغ وزن السيارة 3.5 طن هو الذي يتم طلبه عادةً، ولكن من الممكن أيضًا أن يبلغ وزن السيارة الإجمالي المسموح به خمسة أطنان. وتصدر الشركة إلى أكثر من 60 دولة، بما في ذلك أستراليا وبعض جزر الكاريبي.
كما تنتج أيضًا من طراز "GLS" العديد من الطرازات المختلفة منها، "AMG GLS 63 4MATIC+"، وطراز "GLS 500 4MATIC"، وطراز "MAYBACH GLS"، وطراز "AMG GLS 63 4MATIC".
وتركز الشركة على طرازات الSUV، والتي أصبح الطلب عليها بشكل كبير من قبل المستهلكين، وأصبحت الشركات تركز على إطلاق العديد من الطرازات منها، بفضل توفيرها العديد من الاحتياجات التي تساعد المستهلكين في شؤون حياتهم اليومية.
وتوفر شركة مرسيدس، نظام "الهايبرد"، لتشجيع السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى توفير المحركات على الطرازات المختلة من سيارات "GLA" و"GLS"، لمحاولة الوصول إلى العديد من المستهلكين، بالإضافة إلى توافر أنظمة التكنولوجيا ومساعدة السائق التي أصبحت تلعب دورًا كبيرًا في تيسير قيادة السيارات.
كما تنتج الشركة سيارة EQC أول سيارة كهربائية بالكامل يتم دمجها في الإنتاج الجاري في مصنع مرسيدس- ويتم إنتاجها هناك على نفس خط إنتاج سيارات الصالون والفئة C بالإضافة إلى GLC وGLC كوبيه.