قالت السيدة عزيزة، التي تعاني من داء الفيل، واستجاب لها الرئيس السيسي، إنها لم تكن تتوقع رد الفعل السريع من الرئيس، والاستجابة السريعة، بعدما كانت فقدت الأمل في علاجها، "ربنا يحمي الريس يارب، أنا مش مصدقة بجد". وأضافت "عزيزة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، "أنا في فرحة كبيرة في البيت، أنا حسيت أن اتولدت من تاني بعد الاستجابة دي، أنا بشكر كل واحد ساعد ولو بجنيه، وبشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، ربنا يكفيكم شر المرض وكل حاجة وحشة". وتابعت أن الزيادة في الوزن حدثت خلال ال6 سنوات الماضية، بسبب السمنة المفرطة، إلى جانب العديد من الأعراض المختلفة التي كانت تعاني منها، وأنها كانت تتناول أدوية عديدة من اجل السيطرة على الأعراض وعند التوقف عن بعض الادوية أدت إلى زيادة وزنها بشكل أكبر، ومن ثم فقدت الأمل في حالتها، بعد زيادة وزنها بشكل كبير. وأردفت: "انا كانت نفسيتي تعبانة جدًا، وكنت بتعب لما بلاقي الناس رايحة جاية قدامي، وأنا مش قادرة اتحرك، انا مبسوطة جدًا، وفرحان جدًا باللي بيحصل، وولادي محتاجين رعاية ومكنتش بقدر أقوم، كنت بعيط لما بنتي بتروح المدرسة وأنا مش عارفة أوصلها لمدرستها". وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بسرعة التوجه للسيدة عزيزة ومساعدتها وتقديم كافة العلاج لها على نفقة الدولة، ومن جانبها أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن صرف راتب شهري 2000 جنيه لأسرة السيدة عزيزة بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي.