بحث ولي ولي العهد في السعودية، الأمير مقرن بن عبد العزيز، مع وزير خارجية العراق، هوشيار زيباري، في جدة اليوم تطورات الأوضاع في المنطقة، غداة اتهام حكومة بغداد المملكة بدعم الإرهاب وتمويله. واكتفت وكالة الانباء الرسمية بقول إن الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في المنطقة. وكانت الحكومة العراقية حملت أمس السعودية مسؤولية الدعم المادي "للجماعات الإرهابية" معتبرة أن موقف المملكة من الأحداث الأخيرة "نوع من المهادنة للإرهاب". ويسيطر مسلحون ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المتطرف وتنظيمات أخرى وعناصر من حزب البعث المنحل على مناطق واسعة من شمال العراق منذ أسبوع في إطار هجوم كاسح بدأ في محافظة نينوى. وسيطر التنظيم خصوصا على الموصل، كبرى مدن نينوى وثاني أكبر مدن العراق. وقد اتهمت السعودية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، علنا الاثنين الماضي بدفع بلده نحو الهاوية بسبب اعتماده سياسة "إقصاء" العرب السنة، مطالبة ب"الإسراع" في تشكيل حكومة وفاق وطني.