يحسم الدكتور هشام قنديل -رئيس الوزراء- مصير شحنة الأبقار الأسترالية المحتجزة حاليا في محجري العين السخنة والإسماعيلية، والبالغ عددها 31 ألف رأس، بينما يصدر الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، قرارا رسميا ببدء إجراءات ذبح العجول الأسترالية خلال ساعات، بعد الإعلان رسميا عن نتائج التحاليل النهائية للشحنة، والتي قام بها معملي الرقابة على الإنتاج الحيواني والرقابة على متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة، للتأكيد على خلو الشحنة من آثار الهرمونات الطبيعية أو الصناعية. وأكدت مصادر رسمية بوزارة الزراعة، أن تكليف معمل متبقيات المبيدات بتحليل 75 عينة من الكبد والكلاوي واللحوم في العجول المحتجرة يستهدف التأكد من مصداقية تحاليل معهد بحوث صحة الحيوان، مشيرة إلى أن الحكومة ستعتمد برنامج زمني لذبح العجول الأسترالية، لإنهاء الجدل الدائر حول الشحنة، بعد تكليف جهة محايدة بالتأكد من صحة الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للخدمات البيطرية للتعامل مع الشحنة قبل 60 يوما. وكشفت المصادر عن أنه من المقرر أن تعلن أيضا وزارة الصحة عن تقريرها حول أزمة العجول الأسترالية، بعد الاتهامات الموجهة للوزارة بتجاهل الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو الشحنة من الأمراض والهرمونات التي تهدد الصحة العامة. وأشارت إلى ضرورة محاسبة وزارة الصحة لمسئولياتها المباشرة عن حماية الصحة العامة للمواطنين، باعتبارها الجهة الأولى المنوطة بالتحليل، وأن تكون هي الجهة الوحيدة التي تحدد صلاحية اللحوم للاستهلاك الأدمي.