صور.. الآلاف يحتشدون لتشييع جثمان مرشح "النواب" المتوفى بالمنوفية

تجمع الآلاف من أهالي قرية طوخ طنبشا ومركزي برمة السبع وقويسنا بمحافظة المنوفية، لتشيع جثمات المهندس منير مندور والذي توفي أمس الخميس، بشكل داخل مفاجئ فور وصوله مستشفى بركة السبع المركزي.
وخيمت حالة من الحزن على الحاضرين، لتشييع جثمان المرشح، كما تجمعت المئات من السيدات في محيط المقابر والذين ارتدوا الملابس السوداء حدادا على وفاة المرشح، ويشارك عدد كبير من المسؤولين وقيادات الحكم المحلي والصحة والزراعة في جنازة المرشح.
وقال عصمت زايد عضو مجلس النواب، والمرشح عن الدائرة، "ننعي بمزيد من الحزن والأسى المهندس منير مندور ونسأل له الله الرحمه والمغفرة وللأسرة خالص الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون"، فيما قال أحمد رفعت عضو مجلس النواب والمرشح الخاسر عن الدائرة، "وداعا الأسد ولا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وبلدة الصبر والسلوان".

فيما قال هشام عبدالواحد رئيس لجنة النقل بمجلس النواب، والذي خسر الانتخابات وحل خامسا خلف المرشح المتوفي، "أنعى ببالغ الحزن والأسى الأخ المهندس المرحوم منير مندور وعزائي أنا وأهالي قرية الدبايبة لكل أهل وعائلات طوخ طنبشا، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان".
وتوفى المهندس منير مندور، المرشح لمجلس النواب عن دائرة بركة السبع قويسنا، داخل مستشفى بركة السبع العام، منذ قليل، وأكد مصدر طبي مسؤول بمديرية الصحة أن المرشح وصل المستشفى متوفيا دون معرفة سبب وفاته.
تلقى اللواء أحمد فاروق القرن، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز شرطة بركة السبع، يفيد بوفاة المرشح منير مندور، داخل مستشفى بركة السبع العام، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كشف مصدرا مسؤولا بمديرية الصحة بمحافظة المنوفية، أن سبب الوفاة للمهندس منير مندور مرشح مجلس النواب عن دائرة بركة السبع وقويسنا، هو توقف مفاجئ في عضلة القلب، مستبعدا أن تكون الوفاة ناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، موضحا أن الأصابة بفيروس كورونا لا تسبب الوفاة بشكل مفاجئ.
ودخل المهندس منير مندور جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب، بعد حصوله على 21 ألف و304 أصوات، ودخل معه الإعادة كلا من عصمت زايد بعد حصوله علي 25 ألف و389 صوتا، وحصل اللواء محمد حمدي 24 ألف و248 صوتا، فيما حصل عبد الحكيم التعلب 22 ألف و903 أصوات.