انتقدت حملة انتي أقوى، المعنية بمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات بمحافظة الإسكندرية، اليوم، رفض اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، الالتقاء بناشطات الحملة عقب تقديمهم لطلب بمقابلتة بغرض الوقوف على كيفية تصدي الداخلية لظاهرة التحرش، وبحث سبل التعاون للقضاء عليها. وقالت سارة عرفات، المتحدثة باسم الحملة، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، "لم تقبل مديرية أمن الإسكندرية مقابلتنا وتخلت عن دورها، وفي الوقت الذي حصدنا فيه إحصائيات من فتيات ضحايا تحرش تشير إلى أن بعض ضباط الداخلية بالمحافظة يرفضون تحرير بلاغات للمجني عليهن في وقائع التحرش المختلفة، ويقابلون هذا الطلب بالسخرية وأحيانا بالتحرش بالمجني عليها ذاتها". وأضافت "عرفات"، "جائتنا شكاوى عديدة تفيد بحدوث ذلك بأقسام شرطة المنتزه أول، والمنتزة ثان، والرمل أول، كما تعرضت لذلك إحدى مؤسسي الحملة، عند محاولتها الإبلاغ عن متحرش بنقطة شرطة محمد فريد، بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية". وتابعت "وقفاتنا ضد التحرش توعوية ضد جرائم ترتكب في حق المرأة المصرية مرارًا وتكرارًا، وليست مظاهرة معارضة لسياسات الدولة". وفي سياق متصل، قرر المستشار عبد الجليل حماد، رئيس نيابة غرب الإسكندرية، مساء أمس، حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بهتك عرض فتاة قاصر، وعرض الفتاة على الطب الشرعي للكشف عليها. وكانت قوات أمن الإسكندرية، ألقت القبض على شخص، وتواصل تضييق الخناق للبحث عن آخر، بعد اتهام أسرة فتاة لهما، باختطافها وحبسها في غرفة بإحدى قرى منطقة العامرية غرب المحافظة، وتناوب اغتصابها لمدة يومين متتاليين، ثم إلقاءها أمام دير مارجرجس بعد إجبارها على ارتداء النقاب.