أستاذ أمراض الجهاز الهضمي يحذر: أدوية التخسيس أكتر حاجة بتجيب جلطات

قال محمد منيسي، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، في كلية الطب القصر العيني، إن الإصابة بالذبحة بشكل عام، تعني الإصابة بانسداد في الشرايين أو الأوردة، وهو ما يؤدي إلى موت بعض الأنسجة، ومرض الجلطة المعوية أو "الذبحة المعوية" يعني الانسداد في الأوردة.
وأضاف "منيسي"، في لقاء مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذي تقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة، وسهير جودة، ومنى عبدالغني، اليوم الاثنين، أن أهم الأدوية التي تصيب بالجلطات المعوية أدوية التخسيس، ومن أشهرها دواء "ماوانج" أو "ماهانج"، الأمريكي، والذي يؤدي إلى انقباض في الأوردة، مشددًا: "أدوية التخسيس أكتر حاجة بتجيب جلطات".
وأوضح أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، أن ذبحة الأمعاد الدقيقة أو ذبحة القولون ألمها عنيف، وأهم الأشياء التي تحفز الإصابة بالذبحة المعوية هي أدوية التخسيس، والرياضة المفرطة، أي شيء مفرط، وبعض أدوية الإمساك، وبعض الأدوية الخاصة بالأمراض النفسية، وبعض الأعشاب، مضيفا: "لا أنصح أبدا بتناول أدوية التخسيس، والذين يعانون من السمنة عليهم إجراء عمليات، أو تناول الأطعمة الخاصة التي تؤدي إلى التخسيس".
وحذر من الحصول على "الديتوكس"، أو "غسيل القولون"، أو المسكنات، مشددا على أن جسد الإنسان لا يحتاج إلى ال"ديتوكس"، والجسم ينظف نفسه أولا بأول، وأفضل "ديتوكس" في التاريخ هو النوم، ولا يوجد ما يسمى ب"غسيل القولون"
أما من يعانون من التجشؤ باستمرار أو ما يسمى ب"الزغطة"، والتي تستمر لعدة أسابيع، فأوضح أن السبب وراءها قد يكون التهاب الأذن الخارجية، وارتفاع ضغط المخ وارتفاع ضغط العين، وتمدد عضلة القلب، والخراج الرئوي.
وكشف "منيسي"، أن هناك بعض الأمور التي تؤدي إلى ضعف المناعة، ومنها عدم أخذ القسط الكاف من النوم، وأيضا الجوع، والسمنة، والتعرض للضغوط وتناول المقليات والمسبكات، والشوربة "غير شوربة الخضار والعدس"، والمياه الغازية.