شن حزب الحرية والعدالة، أمس، هجوماً حاداً على حكومة الدكتور هشام قنديل، واتهمها بالفشل فى حل أزمة البنزين الأخيرة، مهدداً باتخاذ جميع الإجراءات التصعيدية ضدها. وقال الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو الهيئة العليا للحزب: «الحكومة فشلت فى حل أزمة البنزين، وقصرت فى تداركها قبل أن تتصاعد»، مؤكداً أن الحزب سيتخذ كل الإجراءات التصعيدية ضد «قنديل» ووزرائه. وأضاف فى تصريحات ل«الوطن»: «نواب الحزب عن الفيوم التقوا قنديل للتباحث حول أزمة البنزين إلا أنه تجاهل أى حديث هادف معهم». وكشف الدكتور عبدالله شحاتة، رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب، عن إعداد قائمة بأسماء المتورطين فى أزمة البنزين، بالهيئة العامة للبترول، سيجرى إرسالها إلى أسامة كمال، وزير البترول، لإحالتهم للتحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، لافتاً إلى أن المتورطين محسوبون على فلول الحزب الوطنى المنحل، ويريدون إحراج الرئيس محمد مرسى، وافتعال الأزمات. من جانبه، أكد المهندس صبرى عامر، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب المنحل، أن الحكومة هى المدان الأول فى إضرابات النقل، لتخاذلها فى تطبيق قوانين تجريم التعدى على المرافق الحيوية، وطالبها باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحرضين. وأضاف: «من حق أى شخص أن يعبر عن رأيه، وعلى كل الجهات التنفيذية أن تستمع له، على أن يلتزم بالطرق المشروعة»، مشيراً إلى أن عمال النقل العام، وعدوه ورئيس لجنة النقل بمجلس الشورى، بعدم الإضراب لكنهم نقضوا الاتفاق. من جهة أخرى، وبعد يوم من انعقاد اجتماع لنواب «الوطنى» المنحل فى منطقة الخصوص بالقليوبية، للتحضير للانتخابات البرلمانية، تقدم القيادى الإخوانى عبدالله عليوة، عضو مجلس الشعب المنحل، بشكوى نيابة عن قوى سياسية وشعبية بمدينة الخصوص إلى وزير التنمية المحلية، اعتراضاً على تعيين الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، لمحمد طه نوفل، رئيساً لمجلس مدينة الخصوص مع أنه من الفلول ويكره الثورة والثوار، حسب قوله.