أنهت البورصة تعاملات آخر جلسات الأسبوع الأول في الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ارتفاع جماعي، باستثناء تراجع محدود لمؤشر الشركات الصغيرة، وسط عمليات شراء من قبل المستثمرين العرب والأجانب، قابلها عمليات بيع من قبل المستثمرين المصريين، فيما عاودت أسعار الدولار ارتفاعها في السوق الموازية لتقفز على مدى اليومين الماضيين بنحو 10قروش، لتسجل أمس 7.37 بدلًا من 7.27 بسبب زيادة الطلب من جانب المستوردين. وتجاوزت قيم التداولات لجلسة اليوم الخميس 3.1 مليار جنيه، وأغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 495,987 مليار جنيه، مسجلا ارتفاعًا يوميًا قدره نحو 2.2 مليار جنيه وارتفاعًا أسبوعيًا قدره 9.4 مليار جنيه. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي "إي جي إكس 30" مرتفعًا بنسبة 0.43%، وارتفع مؤشر "إي جي إكس 20" بنسبة 0.48%، في حين تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إي جي إكس 70" بنسبة 0.03%، وارتفع مؤشر "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.15%. وقال محمد بهاء الدين، خبير أسواق المال، إن الارتفاعات جاءت مدفوعة بتنفيذ أكبر عملية عبر آلية الصفقات الكبيرة، أو ما يعرف ب Block Trading بقيمة 1.28 مليار جنيه، على نحو 876 مليون سهم من أسهم عامر جروب، كما بلغ سعر التنفيذ 1.47 جنيه. وأضاف أن تنفيذ الصفقة يأتي في إطار قرار رئيس الشركة المصرية لتنظيم التعامل بآلية الصفقات ذات الحجم لحماية السوق والمتعاملين فيها من التأثير السعري، نتيجة تنفيذ أوامر عملاء بكميات كبيرة غير معتادة وغير متكررة، بأسعار مغايرة لسعر التنفيذ بالسوق مما يترتب عليه التأثير على سعر الإقفال. وبشأن سعر الدولار قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن اسعاره ارتفعت تدريجيا في السوق الموازية، مدفوعة بالطلب الكبير على الدولار من جانب المستوردين وانخفاض أسعاره الأسبوع الماضي لأكثر من 30 قرشًا. وأشار إلى أن المضاربين، شهدوا فترة من القلق منذ بداية الأسبوع، خوفًا من تدخل البنك المركزي، وطرح عطاءات دولارية إضافية لتلبية الاحتياجات، وتمويل عمليات الاستيراد، لكن مع عدم التدخل وتزايد الطلب، تحرك سعر الدولار وبدأت السوق تعانى من الارتباك بوجود أكثر من سعر للدولار في اليوم الواحد.