سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«محلب» ل«الوطن»: تغييرات كبيرة فى الحكومة.. و«لن ننام» استبعاد «الإعلام» والحقائب الخدمية.. واتجاه للإبقاء على «المجموعة الاقتصادية».. والوزراء الجدد خبراء فى مجالاتهم.. و«الشغل من الساعة الأولى»
أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، أن الترشيحات للحقائب الوزارية لم تكتمل حتى مساء أمس، مشيراً إلى أن الحكومة التى يعكف على تشكيلها الآن يمكن وصفها ب«حكومة بناء الأمل». وأضاف «محلب»، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن التغيير فى الحقائب الوزارية سيكون كبيراً، ولن يقتصر على وزارات محدودة، وفسر «محلب» هذا التوجه بقوله: «لن نجرى تعديلاً محدوداً، التعديل سيكون شاملاً، حتى يشعر المواطن بأن هناك تغييراً على الأرض فى كل المجالات»، مشيراً إلى أن الاتجاه الآن يركز على تغيير معظم الوجوه فى الوزارات الخدمية، التى ترتبط بتقديم خدمات مباشرة للمواطنين. وأوضح «محلب» أن تشكيل الحكومة قد يستغرق عدة أيام، قائلاً: «أنا مش مستعجل»، وقال إنه يتجه إلى الإبقاء على الوزارات السيادية، فى إشارة إلى وزراء الخارجية والداخلية والدفاع، لكنه أكد تغيير وزيرة الإعلام، الدكتورة درية شرف الدين، ولم يحسم حتى الآن أمر وزارة العدل. واستطرد رئيس الوزراء المكلف، قائلاً: الحكومة الجديدة ستضم وزراء مختلفين إلى حد كبير، فنحن نركز فى الاختيار الآن على أن يكون الوزير خبيراً فى مجاله، مضيفاً: «الوزير فى الحكومة الجديدة هينزل يشتبك على طول.. هينفذ من أول يوم، بحيث يشعر المواطنون بالتغيير بعد ساعة واحدة، وشعارنا أنه لا يوجد وقت للرفاهية، وسنقول لكل وزير فى الحكومة: لا وقت للنوم أيضاً». وحول سياسات الحكومة الجديدة، قال «محلب»: إن الحكومة تنطلق فى عملها من رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى طرحها فى خطابه الأخير، مشيراً إلى أنه سيتم تحديد ملفات عاجلة، ستعمل الوزارات المختلفة على تنفيذها منذ اللحظة الأولى، أهمها: تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الطبقات الفقيرة والمعدمة ووضع استراتيجية جديدة للتعامل مع العشوائيات، تستند إلى المفهوم الذى أقره «السيسى»، بالإضافة إلى معالجة الأزمة الاقتصادية الحالية، من خلال تنشيط الاستثمارات الداخلية والخارجية وترشيد الدعم على الطاقة وتطوير الخدمات والمرافق فى المدن والقرى المحرومة. ونوه رئيس الوزراء المكلف بأن اللقاءات والمقابلات التى يجريها حالياً، ليست -بالضرورة- مؤشراً على اختيار أسماء بعينها للحقائب الوزارية، مشيراً إلى أنه يلتقى شخصيات عديدة، قبل التوصل إلى ترشيحات نهائية. وأوضحت مصادر بمجلس الوزراء ل«الوطن» أن التشكيل الحكومى الجديد سيكون تغييراً، وليس تعديلاً محدوداً، مؤكدة أن التغيير سيشمل وزراء «التعليم، والتعليم العالى، والإعلام، والصحة، والسياحة»، بينما يتجه «محلب» للإبقاء على بعض وزراء المجموعة الاقتصادية، بهدف استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى بدأ منذ عدة أسابيع.