جددت ثلاث حركات في شمال مالي موقعة على اتفاق وقف إطلاق النار في 23 مايو، التأكيد مساء الأثنين في العاصمة الجزائرية على رغبتها في العمل من أجل ترسيخ ديناميكية السلام، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية. وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية في أزواد وقعت "إعلان الجزائر" الذي جددت فيه التأكيد على رغبتها في الانخراط بالحوار بين الماليين. واجتمع كبار قادة هذه الحركات الثلاث منذ الخميس في الجزائر العاصمة لإجراء مشاورات "استكشافية" بعد التوقيع على وقف إطلاق النار في 23 مايو مع باماكو. وأضاف البيان أن هذا الحوار بين الماليين يهدف إلى إيجاد حل نهائي للفوضى التي تعم شمال مالي من خلال تبني المطالب المشروعة للسكان المحليين في ظل احترام وحدة أراضي مالي والوحدة الوطنية المالية. وأوضح البيان أن تبني "إعلان الجزائر" يندرج في روحية المشاورات الاستكشافية التي تقوم بها الجزائر لتوفير شروط نجاح الحوار بين الماليين.