التعليم تحقق في واقعة "حجاب طالبة الشرقية": ليس زيا مدرسيا

أكد رمضان عبدالحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، أنه جرى تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة التي وردت بشأنها شكوى من ولي أمر إحدى الطالبات بمدرسة بلبيس الرسمية للغات، بشأن إجبار ابنتها على ارتداء الحجاب داخل المدرسة، مشيراً إلى أن الحجاب ليس زيا مدرسيا، والطلاب غير مجبرين على ارتدائه.
وأوضح عبدالحميد، في تصريحات ل"الوطن"، أنه سيجرى تحقيقا فوريا في الواقعة، مؤكدا أنه عقب انتهاء كافة التحقيقات سيُصدر قراره بإجراء رادع لمن يثبت تورطه في الواقعة حال ثبوت صحة الإدعاء، مشيراً إلى أن المدرسة جهة تعليم وتربية وليست جهة إجبار على ارتداء حجاب من عدمه، وأن الأمر اختياري لمن يريد أن ترتدي ابنته الحجاب أو لا، إذ يُنصح بأن ترتدي لونا معينا حال ارتداء الحجاب كي يتناسق مع الزي المدرسي، وذلك دون أي إجبار من جانب المدرسة.
وأشار وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إلى أن العملية التعليمية بمدارس الشرقية، تسير بصورة منتظمة، ولا يوجد أي معوقات تؤثر على اليوم الدراسي بالمدارس، موضحاً أن جميع المدارس تنفذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا من خلال تعقيم المدارس وتطهير الفصول الدراسية وتعقيم دورات المياه، وتوفير جميع أدوات التعقيم والتطهير بالمدارس، إضافة إلى توفير جميع المستلزمات الطبية بغرف العزل المتواجدة بمختلف المدارس على مستوى المحافظة، منوهاً إلى أن الوضع الصحي بالمدارس مطمئن للغاية.
وكانت لمياء لطفي، ولي أمر ريم صلاح فاروق الطالبة بالصف الأول الإعدادي بمدرسة بلبيس الرسمية اللغات بمحافظة الشرقية، تقدمت بشكوى لمدير المدرسة، بسبب إجبار المعلمات لابنتها على ارتداء الحجاب.
وأكدت والدة الطالبة في شكواها، أن وكيلة المدرسة حاولت إجبار ابنتها على ارتداء غطاء الرأس، وهددتها بعدم إدخالها المدرسة مرة أخرى بدونه، وعندما أخبرتها الطفلة بأنها لن ترتديه في هذه السن قالت لها وكيلة المدرسة: "ترتديه في المدرسة وتخلعيه خارجها"، بحسب الشكوى المقدمة من ولي الأمر.