الأوقاف تؤكد استمرار غلق قاعات الأفراح والعزاء التزاما بقرارات الحكومة

أكّدت وزارة الأوقاف، أنَّ قرار إغلاق دور المناسبات الملحقة بالمساجد، مستمر ولم يسمح بعودة العمل بها على مستوى الجمهورية، وذلك التزامًا بقرارات مجلس الوزراء بهذا الشأن، وأنَّه لم يرد أي جديد في الأمر.
وكشفت مصادر ل"الوطن"، أنَّ الافراح والعزاءات بدور المناسبات في جميع مساجد الوزارة متوقفة حتى الآن، وغير مسموح بفتحها أو استقبال المواطنين بها، ضمن الإجرءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
وكانت وزارة الأوقاف، قررت منتصف مارس الماضي، تعليق العمل بجميع دور المناسبات التابعة لها، ونبهت على جميع العاملين بالأوقاف بعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو غير ذلك بالمساجد أو ملحقاتها أو دور المناسبات التابعة لها على مستوى الجمهورية، وأهابت بجميع المواطنين التعاون معها في ذلك والاستجابة لهذا النداء إعلاء للمصلحة الوطنية، مع التأكيد على أنه لا مانع على الإطلاق من صلاة الجنازة في المسجد.
وأوضحت أنَّ قراراتها جاءت عملًا من وزارة الأوقاف على الوفاء بواجبها الديني والوطني في الحفاظ على الأرواح، وانطلاقًا من فهم فقه النوازل والتخفف من جميع التجمعات غير الضرورية الحتمية في الوقت الراهن.
عودة المساجد للصلاة بضوابط صارمة
وكانت وزارة الأوقاف، قد قررت مارس الماضي، إغلاق جميع المساجد وملحقاتها خشية انتشار فيروس كورونا، ثم أعادتها بضوابط صارمة، جاء فيها عدم فتح دورات المياه نهائيًّا، وغلقها غلقًا تامًا، عدم فتح دور المناسبات نهائيًّا للعزاء أو عقد القران أو أي مناسبات اجتماعية، عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًا أو فتح الأبواب المؤدية إليها، وعدم فتح مصليات السيدات، وعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة، سوى أداء الصلوات الخمس فقط، وتواجد الإمام أو المسؤول عن المسجد في جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أي شخص كان من غير العاملين بالأوقاف، وفتح المسجد قبل موعد الأذان ب10 دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، وغلق المسجد بعد الصلاة ب10 دقائق وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات، والاقتصار على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يجري الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.
واشترطت الوزارة، ارتداء المصلين للكمامة، واصطحاب المصلِّي سجادة صلاة شخصية، ووضع علامات التباعد بين المصلين والالتزام بها، ومتابعة التطهير والتعقيم المستمر.