كثفت قوات الأمن تواجدها أمام محطة كهرباء النوبارية، وعاد جميع المهندسين والفنيين وعمال الصيانة إلى أعمالهم بالمحطة، لتكتمل القوة البشرية التى تبلغ 1300 مهندس وفنى وعامل وإدارى، وسط حالة ارتياح بعد الإجراءات الأمنية المكثفة من جانب أجهزة الأمن فى البحيرة بإشراف اللواء ممدوح حسن، مدير الأمن، والقبض على 7 من أهالى قرية خنيزة بتهمة التحريض على حصار المحطة. وتراجع المهندسون العاملون فى المحطة عن الوقفة الاحتجاجية التى كانوا قرروا تنظيمها أمس، أمام مقر شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء بقرية زاوية غزال فى دمنهور، للمطالبة بزيادة تأمين المحطة ومنع أهالى قرية «خنيزة» مركز كوم حمادة من معاودة حصار المحطة للمطالبة بتعيين أبنائهم، وتشكيل لجنة متخصصة من خارج الشركة والمحطة لتقييم المتقدمين للعمل، والتحقيق مع بعض العاملين فى إدارات الأمن، والشئون القانونية، وشئون الأفراد فى المحطة من أبناء القرية الذين يتهمهم بعض المهندسين بأنهم وراء الأحداث الأخيرة التى شهدتها المحطة. وانتقل المهندس لطفى الطباخ، رئيس الشئون المالية والإدارية فى شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، إلى المهندسين المحتجين وأقنعهم بفض الوقفة الاحتجاجية والعودة إلى العمل بالمحطة بعد أن تمت زيادة وتكثيف الإجراءات الأمنية بالمحطة والقبض على عدد من أهالى وشباب القرية. وكانت المحطة تعمل ب20% فقط من القوة البشرية بها منذ الأربعاء الماضى بسبب حصار الأهالى للمحطة، والمواجهات إلى وقعت بين الأمن والأهالى على مدار الأيام الماضية، وتوقفت أعمال الصيانة، وغادرت الشركة الأجنبية المسئولة عن الصيانة المحطةَ، وخرجت 3 تربينات من الخدمة منذ ذلك اليوم بسبب حصار الأهالى للمحطة.