هنأ الفنان عمرو سعد، شقيقة الدكتور والعالم المصري سامح سعد، بحصوله على جائزة الدولة للتفوق العلمي، وذلك خلال منشور له، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأضاف "سعد": "كنت عاوز أحكيلكم عنه حاجة بسيطة، جايز تبقي تهنئة لكل شاب مصري، لا يملك شئ سوى الطموح والإصرار على أهداف تبدو مستحيلة أحيانا، من سنين سافر المعيد الشاب العنيد وعمره لا يتجاوز 23 سنة إلى اليابان، وكانت منحة من كبرى جامعات اليابان، لأنه رفض ينتظر دوره في البعثة". وتابع: "سعى بجهد رهيب، ورغم صغر سنه، كان مدرك أهمية الوقت، سافر وكان ومفيش معاه فلوس، ولا يمتلك أي شيء سوى إصراره وعلمه وهدفه وشوية أحلام لأسرة بسيطة، نفسهم بس ينتصروا على صعوبة الحياة بالفخر والفرحة والنجاح". وواصل: "كانت بداية رحلة التعب والجهد الرهيب، بعد ما قدر في 6 سنين، يجتاز بامتياز الماجستير والدكتوراه، ويتقن اللغة اليابانية بعد ما أصروا يخلوا جزء من الامتحان باللغة الصعبة، ومنها بدأ رحلته العالم أوروبا، وجامعات النمسا، ثم أمريكا، واللي حقق فيها تأثير ضخم، ونشر أبحاثه في كبرى الدوريات العلمية". وأردف: "قدر يبقي أستاذ في واحدة من كبريات جامعات العالم، وقدم عشرات الابحاث الهامة عالميا حتي اختاره الراحل العالم الكبير أحمد زويل، وأشهد انى سمعته بنفسي بيقول أنا اخترت سامح سعد، لأني باخطط لحصوله على جائزة نوبل من مصر، وهتكون الأولى من نوعها في تاريخ مصر، وأسس معاه مركز أبحاث في مدينة زويل ترأسه". وتابع: "لكن تعثر المشروع، وبدأ رحلة من النجاح مع الدكتور العظيم شريف أبو النجا، اللي أسس له مركز بحثي جديد تابع لمستشفى 57، وبدأ الرهان الأكبر والقادم، لتحقيق انتصارات علمية من أرض مصر، لخدمة ناس مصر، وتاريخها الجديد، مبروك سامح سعد، وربنا معاك علشان تقدم نموذج واضح للنجاح، ويأكد إن أغلى عملة، هي الجهد والإصرار والعمل".
