ذكرت وسائل إعلام أوروبية، أن أعداد ضحايا الفيضانات العارمة في فرنسا وإيطاليا ارتفعت، اليوم، إلى 9 قتلى و20 مفقودًا على الأقل. وأوضحت قناة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية اليوم، أن عمال الإنقاذ في فرنسا، عثروا على جثة رجلٍ أمس، جرفت المياه سيارتَه في بلدة "سان مارتن فيسوبي" بإقليم الألب البحرية جنوب شرقي فرنسا، كما جرّفت المياه في البلدة نفسها العديد من المنازل وأحد الجسور. وتسعى السلطات الفرنسية، إلى تحديد موقع 20 شخصًا منهم 8 في منطقة ألب ماريتيم. وجرى نقلُ ما يقرب من 1000 من رجال الإطفاء جنوب شرقي فرنسا من أجل تقديم الدعم للسكان المتضررين. يُشار إلى أن العاصفة "أليكس" ضربت عددًا من القرى حول مدينة نيس في منطقة الريفيرا الفرنسية، ووصفت السلطات الفرنسية تبعات العاصفة بأنها أسوأ كارثة فيضانات في المنطقة منذ أكثر من قرن. ضربت فيضانات وعواصف قوية، فرنسا وإيطاليا، في أسوأ كارثة في المنطقة منذ أكثر من قرن بعد، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز". وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس في مؤتمر صحفي بعد زيارة المناطق المتضررة “لقد صدمت بشكل خاص مما رأيته اليوم”، مضيفا أنه قلق من ارتفاع عدد القتلى. وقالت السلطات الفرنسية السبت الماضي، إن ثمانية أشخاص على الأقل فُقدوا. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن شهود قولهم إن اثنين من رجال الإطفاء من بين المفقودين إذ جرفت مياه الفيضان مركبتهم. وأظهرت لقطات تلفزيونية من فرنسا وإيطاليا العديد من الطرق والجسور في شمال غرب البلاد وقد اجتاحتها السيول مع ورود أنباء عن فيضان العديد من الأنهار على ضفافها.